أشارت منسقة الطواريء بمنظمة أطباء بلا حدود كلير سان فيليب إلى أن واحدا من كل خمسة سودانيين بات نازحا بسبب الحرب، داعية إلى تصدير أزمة السودان أجندة أعمال البرلمان الأوروبي، و الضغط على “أطراف النزاع” في السودان من أجل وضع حد للهجمات على المرافق الصحية و المدنيين و السماح بمرور المساعدات الإنسانية، حسبما جاء في تغريدة للمنظمة على شبكة أكس.
و أضافت فيليب التي كانت تخاطب البرلمان الأوروبي بأن الوضع في السودان من أكبر الأزمات التي تواجه العالم منذ عقود، مشيرة إلى استمرار العنف ضد البنى الصحية و المدنيين.
و استعرضت فيليب جهود منظمة أطباء بلا حدود في مواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرة إلى أن موظفي المنظمة العاملين في السودان عددهم 5000، يقدمون جهودا في 15 مستشفى، و 9 مراكز صحية.
و نبهت المسؤولة بمنظمة أطباء بلا حدود إلى أن العدد العامل من منسوبيها في السودان لا يكفي، داعية المنظمات الأخرى إلى توسيع نطاق العمل الإنساني.
هذا و تعرضت العديد من المستشفيات التي تدعمها أطباء بلا حدود لشكل من أشكال الاعتداء في السودان خاصة في إقليم دارفور، حيث تعرضت المستشفيات للقصف المتكرر مما أدى إلى مقتل مرضى و كوادر طبية و إغلاق مستشفيات في مدينة الفاشر كبرى مدن الإقليم الواقع في غرب السودان.