أسبالتا

السودانيون يودعون هاشم صديق

توفي السبت الشاعر و المسرحي السوداني هاشم صديق بدولة الإمارات العربية المتحدة.

و نعت الأوساط السودانية الشاعر و المسرحي هاشم صديق صاحب المسيرة الإبداعية الذاخرة بالأعمال التي حملت الصبغة الوطنية و المواقف الخالدة.

ولد هاشم صديق الملك بأم درمان في 1957، و نال درجة البكالوريوس في النقد المسرحي من الدرجة الأولى في عام 1974 من المعهد العالي للموسيقى و المسرح.

درس التمثيل و الإخراج في المملكة المتحدة بداية من عام 1976، و عمل أستاذا محاضرا و أستاذا مشاركا بالمعهد العالي للموسيقى و المسرح حتى عام 1995.

أول مسرحيات الراحل هاشم صديق كانت بعنوان ” قصة شهيد”، و خرجت للوجود عقب انتفاضة أكتوبر 1964 و التي أطاحت بنظام حكم الفريق إبراهيم عبود.

أما أول قصائدة فكانت “النهاية” و تغنى بها الفنان الراحل سيد خليفة، كما قدم للإذاعة أول مسلسلاته بعنوان “قطار الهم”.

ناوأ الراحل هاشم صديق نظامي المشير جعفر نميري و المشير عمر البشير و تعرض للاعتقال بسبب بعض أعماله التي كثيرا ما تم تفسيرها في سياق معارضة الأنظمة، و اتهامه بالميول الشيوعية.

أضخم أعمال هاشم صديق كان أوبريت “قصة ثورة” الذي عرف أيضا ب “الملحمة”، و التي قام بتلحينها الفنان الموسيقار محمد الأمين، و هي العمل الفني الضخم الذي مثل فصلا جديدا في فصول الغناء السوداني على وجه العموم و الأغنية الوطنية خاصة.

من أبرز إنتاج هاشم صديق في مجال المسلسلات الإذاعية؛ قطار الهم، الحراز و المطر، الديناصور، فيما قدم للتلفزيون دراما أجراس الماضي، مسلس طائر الشفق الغريب.

و قدم هاشم صديق أعمالا شعرية منها جواب مسجل للبلد، الغريب و البحر، أنا شفت يا بت في المنام، على باب الخروج.

هذا و سيشيع جثمان المسرحي و الشاعر السوداني الراحل هاشم صديق إلى مقابر بني ياس بأبوظبي غدا الأحد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.