الحكومة الموازية تشعل الساحة السودانية
الحكومة الموازية تشعل الساحة السودانية و ردود الأفعال تتواصل.
وصفت القوات المسلحة السودانية إعلان إنشاء حكومة موازية في السودان ب “التمثيلية السمجة لخليط مشوه من الجهلاء و العملاء و مجرمي الحرب”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة “ما هي إلا محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي و تمرير أجندة داعميهم في الخارج”.
و توعد الجيش السوداني في بيان للمتحدث الرسمي باسمه العميد الركن نبيل عبد الله بتبديد أحلامهم و أوهام من يدعمونهم.
و في ذات المنحى وصف رئيس حركة تحرير السودان و الذي يشغل في الوقت ذاته منصب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الحكومة الموازية بأنها “لا جديد فيها، و مهمتها اقتسام الجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع مع حلفائها”.
و من جانبها علقت حركة العدل و المساواة التي يقودها وزير المالية د. جبريل إبراهيم على الحدث بأنه “خطوة فوضوية فاشلة كشفت تورط المتسترين على الدعم السريع”.
و ينظر للخطوة التي أقدمت عليها الدعم السريع و حلفاؤها في السودان على أنها تهديد لسلامة البلاد و وحدتها و تطبيق لنموذج أثبت فشله في واحدة من دول الجوار ذات تجارب مماثلة.
و كان الناطق الرسمي باسم “تحالف تأسيس” قد أعلن السبت عن تشكيل حكومة موازية للموجودة في السودان مقرها نيالا في جنوب دارفور.