حذر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة من أن “عدم التوصل لحل سلمي للأزمة في السودان ستكون له تداعيات خطيرة على السودان و على المنطقة كلها”.
و وجه لعمامرة اللوم لمن أسماهم ب “المعنيين” و الجهات الفاعلة المؤثرة الدولية و الإقليمية مشيرا إلى أنهم “لم يبذلوا جهودا جماعية استثنائية على المحاربين و أنصارهم لترجيح كفة السلام”.
و أضاف المبعوث الأممي في حوار نشرته “أخبار الأمم المتحدة” بأنه و لإعطاء فرص أوسع للسلام “يجب توجيه الضغط إلى الجهات الأجنبية التي توفر الأسلحة التي تغذي الأوهام العسكرية و سوء التقدير لدى الأطراف على حساب الحل السلمي الذي يوفر الفرصة للحفاظ على سلامة الأراضي السودانية و وحدتها”.
و كان المبعوث الأممي قد قام بجولة في المنطقة التقى فيها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ببورتسودان، كما التقى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وفدا من “الدعم السريع”، بجانب الرئيس الإثيوبي و مسؤولين في الخارجية الإثيوبية.