في نهائي كأس السوبر الإسباني تتجدد المواجهة بين برشلونة وريال مدريد، فلمن ستكون الغلبة هذه المرة؟
متابعة: فاضل حب الله.
تتجه أنظار مشجعي كرة القدم إلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة مساء الأحد، حيث يحتضن كلاسيكو الأرض بين برشلونة و ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وتعتبر بطولة السوبر الإسباني من أكثر البطولات أهمية، حيث إنها بدأت قبل أربعين عاماً، وكانت تُلعب بنظامها المعهود قبل أن يتم تغيير النظام عام 2019 لتُلعب بنظامها الحالي، وتوقيع اتفاقية مع السعودية لتُلعب على أراضيها حتى 2029.
ويتصدر النادي الكتالوني قائمة الفائزين بهذه البطولة بـأربعة عشر لقباً، يليه منافسه في هذه المباراة ريال مدريد بثلاثة عشر لقباً.
ويسعى متصدر الدوري الإسباني ريال مدريد إلى الفوز على غريمه الأزلي برشلونة والثأر منه بعد مباراة الذهاب في الدوري، والتي انتهت بأربعة أهداف نظيفة لصالح برشلونة في البرنابيو.
وكان اللاعب الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي قد أكد في المؤتمر الصحفي على أهمية هذه المباراة، مضيفاً أنها بالنسبة للفريق ردة فعل لما حدث في البرنابيو قبل شهرين.
ويعيش فريق العاصمة حالة معنوية جيدة، فهو متصدر الدوري وسيتعمد على خبرة لاعبيه أمام حماس شباب برشلونة.
مباراة برشلونة و ريال مدريد الأكثر متابعة
وتعتبر مباراة الكلاسيكو بين برشلونة و ريال مدريد الأكثر متابعة في العالم، إذ تجمع بين أكبر ناديين في العالم وأكثرهم شعبية.
من جانبه، تدخل كتيبة هانز فليك هذه المباراة مكتملة العناصر وبمعنويات مرتفعة بعد أن وافقت رابطة الليغا على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور، مع جاهزية المصابين للمشاركة مع الفريق.
وكان هانز فليك قد أكد في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة أنه لن يتخلى عن خطته المعتادة وهي اللعب على مصيدة التسلل، مضيفاً أنها ما زالت ناجحة ولا يريد أن يتخلى عنها.
ورغم أن اللعب على مصيدة التسلل قد كلف الفريق خسارة صدارة الدوري الإسباني، إلا أن المدرب الألماني يبدو متمسكاً بها.
وعلى عكس غريمه، سيلعب كارلو أنشيلوتي بواقعيته المعهودة وعدم الاندفاع أمام ضغط برشلونة، لكنه بكل تأكيد يمتلك أسلحة فتاكة لكسر خطة لعب برشلونة.
فهل سينجح ريال مدريد في معادلة عدد ألقاب خصمه الأزلي، أم أن برشلونة ستوسع الفارق إلى لقبين؟