هجمات جوية في الفاشر و الدعم السريع توافق على دخول المساعدات للفاشر
- الموافقة على دخول المساعدات للفاشر خطوة مهمة لتدارك الكارثة الإنسانية
الموافقة على دخول المساعدات للفاشر يتيح الفرصة لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين.
هاجمت مسيرات الجيش السوداني الخميس تجمعات للدعم السريع في شمال و شرق مدينة الفاشر اتساقا مع سعي الجيش لفك حصار المدينة التي تحاصرها المليشيا و تشن عليها الهجمات.
و تزامنت الهجمات الجوية مع أخرى استهدفت مسلحين في “المالحة” بحسب مصادر ميدانية.
و أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر وقوع هجمات شنتها مسيرات على مواقع الدعم السريع في المدينة، مشيرة إلى أن القوات المدافعة عنها تتمسك بمواقعها و مستعدة لمقابلة أي طارئ.
يأتي ذلك بعد ساعات من نقل وكالة “بلومبرغ” خبرا عن مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس مفاده موافقة “الدعم السريع” على السماح بدخول المساعدات إلى الفاشر التي يعاني المدنيون فيها أوضاعا إنسانية مأساوية.
و كان الجيش السوداني قد وافق على إدخال المساعدات إلى الفاشر، و رفضت مليشيا الدعم السريع الخطوة قبل أن توافق عليها بحسب “بلومبرغ”.
و يأمل الوسطاء الدوليون في أن تؤدي خطوة توصيل المساعدات للمدنيين إلى التوصل إلى تفاهمات أوسع حول وقف القتال و وقف شن الهجمات، بعد سقوط مئات القتلى و الجرحى المدنيين جراء هجمات عشوائية نفذت في الفاشر.