أسبالتا

الكائنات الفضائية.. حديث قديم يعود من جديد

قطعت عالمة فضاء بوجود الكائنات الفضائية و التي طالما أثار وجودها من عدمه جدلا واسعا على مدى سنوات طويلة.

و بحسب ما نشرته “العربية نت” فإن ماغي أديرين تؤكد أنه توجد مخلوقات أخرى غير الإنسان تسكن في مكان ما من الكون الفسيح و لا نعرف عنها شيئا، مشيرة إلى أن غرور الإنسان فقط هو ما يدفعه ناحية الاعتقاد بأنه هو الوحيد الذي يعيش في هذا الكون الهائل.

و استدلت عالمة الفلك على مذهبها بأن حجم الكون الكبير جدا يجعل من المستحيل أن يكون البشر وحدهم هم قاطنوه.

تعبر ماغي عن اعتقادها بأنهم موجودون و لكنها تستدرك بأن مكانهم سيظل لغزا كبيرا، مضيفة بأنه و مع ابتكار طريقة لقياس اتساع المسافات بين النجوم في القرن التاسع عشر فإن الحقيقة هي أننا ضئيلون جدا.

ماغي التي بدت في تصريحاتها للموقع متيقنة تضيف دليلا آخر على وجود الكائنات الفضائية و هو أن هناك مائتي مليار مجرة غير المجرة التي تضم مجموعتنا الشمسية و هو أمر يضعنا أمام الإيمان بوجود مخلوقات أخرى غيرنا في مكان ما على حد حديثها.

عالمة الفضاء ماغي أدرين تقول إن حجم معرفة البشر بالكون لا تتعدى 6% و هو ما يفسر عدم معرفتهم بأماكن وجود هذه الكائنات.

و سادت في فترة الخمسينات و الستينات من القرن الماضي موجة من الشغف بالحديث عن وجود الكائنات الفضائية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تم تسجيل مئات الروايات عن مشاهدات لأطباق طائرة و ظواهر غريبة، و الكثير منها تم تفسيره في حين حدوثه.

و يظل اتساع الكون “والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون”، يظل مغريا للاعتقاد بوجود ما لا نعلمه أو ما نتوق لمعرفته من عوالم و خبايا ربما تظل هكذا طي الغيب إلى الأبد.

الكائنات الفضائية أثرت على الإنتاج السينمائي و الخيال الشعبي

و أثر الاعتقاد بوجود كائنات غير الإنسان في مجرات بعيدة على الإنتاج السينمائي في عقود خلت، حيث أنتجت عشرات الأفلام السينمائية التي تصور كواكب و كائنات و أحداث مكانها الفضاء السحيق حيث اللا زمان و تداخل المنطق مع غيره.

و من أبرز المنتجات السينمائية التي تتناول الأمر و التي لاقت نجاحا باهرا و غذَّت الخيال الشعبي بقضية الحياة في الكواكب البعيدة سلسلة “حرب النجوم” و “أفتار” و هي نوع من الخيال العلمي الذي صيغ بشكل فني بديع.

و مثلما سعى الناس للبحث عن تلك الكائنات في الفضاء سعى آخرون للبحث عنها في الأرض بين نقوش الآثار و مخلفات الحضارات الغابرة، و في ذلك كان الكتاب المعبر عن رغبات الإنسان في المعرفة “الذين هبطوا من السماء” للكاتب أنيس منصور.

الكائنات الفضائية
يعتقد الكثيرون أن هناك عوالم أخرى تضج بالحياة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.