تقارير و مقالات

لوحة زهور الخشخاش سرقت في 2010 و لم تظهر بعد

الفنان الهولندي فينسنت فان جوخ المولود في الثلاثين من مارس من عام 1853 و المتوفى في التاسع و العشرين من يوليو عام 1890 ترك قطعا فنية اعتبر بعضها الأغلى في العالم، من بينها لوحة زهور الخشخاش.


بالرغم من معاناته من المرض العقلي بشكل متكرر إلا أن فان جوخ قام بإنجاز 800 لوحة زيتية كانت من بينها لوحة (زهور الخشخاش) ، تلك اللوحة البديعة التي رسمها عام 1887، قبل ثلاث سنوات فقط من انتحاره.

تلك اللوحة صور فيها فان جوخ زهور الخشخاش، تلك اللوحة تقدر قيمتها بخمس و خمسين مليون دولار أمريكي.


أنجز فان جوخ لوحته ذات الحجم المتوسط بالألوان الزيتية على القماش، كعمل بديع رفيع القيمة، إلا أنها اختفت في الثالث و العشرين من أغسطس من عام 2010، مخلفة علامات استفهام كبيرة.


لم يكن الاختفاء الأخير للوحة (زهور الخشاش) هو الاختفاء الوحيد في تاريخ تلك اللوحة الثمينة، حيث تعرضت اللوحة لسرقة غامضة في الرابع من يونيو عام 1977، و لكنها أعيدت إلى المتحف بعد العثور عليها بعد حادثة السرقة بنحو 10 سنوات بالكويت.

و لكن في الثالث و العشرين من أغسطس من عام 2010 أحكمت السلطات في مصر قبضتها الأمنية على جميع الموانئ و المطارات و المعابر البرية، و عقد وزير الثقافة فاروق حسني مؤتمرا صحفيا أبلغ الصحافة خلاله بحادثة سرقة لوحة (زهور الخشخاش).


قامت السلطات المصرية بحبس مسؤولين كبار، في إطار تقصيها عل خلفية حادثة السرقة، كان من بينهم وكيل أول وزارة الثقافة و رئيس قطاع الفنون التشكيلية في الوزارة، و تمت معاقبة آخرين بالسجن لثلاث سنوات و كفالة 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ.

كانت التهمة الموجهة إليهم هي إهدار المال العام و الإهمال ال1ي كان سببا في سرقة اللوحة من متحف محمود خليل.


إلى الآن لم تظهر اللوحة، و مثلما اختفت في سبعينات القرن الماضي مخلفة الكثير من الأسئلة، و عادت كذلك مثيرة لكثير من علامات الاستفهام ، ما زال المهتمون في دهشة من الكيفية التي اختفت بها تلك اللوحة الثمينة.

أسبالتا

شبكة أسبالتا الإخبارية (Aspalta News)، منصتكم الأولى لمتابعة آخر أخبار السودان اليوم على مدار الساعة. نقدم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية، بالإضافة إلى تقارير حصرية وتحليلات معمّقة تساعدكم على فهم المشهد السوداني والعالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى