الحكومة السودانية ترد على مجلس السلم و الأمن الأفريقي و تصاعد النداءات من الفاشر

مجلس السلم و الأمن الأفريقي حمل الدعم السريع مسؤولية مآلات الحالة الإنسانية في دارفور.
أثنت الحكومة السودانية السبت على ما جاء في بيان مجلس السلم و الأمن الأفريقي فيما يتعلق بتأكيد التزامه بـسيادة السودان على كافة أراضيه و وحدته، و رفض تكوين حكومة موازية للقائمة.
و أدان البيان تحركات القوات شبه العسكرية و التدخلات في الشأن السوداني و تشكيل هياكل موازية في نيالا بواسطة تحالف تأسيس.
و حيت الحكومة السودانية مجلس السلم والأمن الأفريقي على موقفه الداعم لها و لخارطة الطريق المعلنة من جانب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، و لدعوتها لدعم حكومة الأمل في السودان.
و كان بيان المجلس قد طالب بفك الحصار عن مدينة الفاشر من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين هناك، محملا ما آل إليه الوضع الإنساني في دارفور و الفاشر على وجه الخصوص لقوات الدعم السريع.
بيان مجلس السلم و الأمن الأفريقي تزامن مع نداءات متصاعدة من الفاشر
و في الفاشر بشمال دارفور و التي تعاني حصارا طويلا يمنع عنها الغذاء و الدواء رسمت “تنسيقية مقاومة الفاشر” صورة قاتمة للوضع الإنساني عندما تحدثت عن عجز خطيب أحد المساجد و مصلوه عن إقامة صلاة الجمعة كما كانت تؤدى في السابق بسبب الجوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع سريان أنباء عن فرض مسلحين مبلغ 350,000 جنيه على كل مواطن يود مغادرة الفاشر، رغم دعوات سابقة أطلقها قادة في تحالف تأسيس الذي يحاصر المدينة للمواطنين بمغادرتها.