الجنرال موهوزي يثير الجدل مجددا و يتوعد هؤلاء

لا يتوقف قائد القوات المسلحة اليوغندية عن إطلاق التصريحات المثيرة للجدل، فبعد تسببه في أزمة دبلوماسية مع السودان تم تداركها سريعا بسبب تصريحات عن انتظاره فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليدعمه في غزو الخرطوم عاد من جديد ليشغل الرأي العام.
هذه المرة جاءت التصريحات بشأن الانتخابات في يوغندا، و المزمع إجراؤها في يناير القادم، فقد أعلن الجنرال موهوزي كينيروغابا الخميس أنه سيتم ترحيل أي مواطن خائن يصوت ضد والده الرئيس يوري موسيفيني خلال الانتخابات القادمة.
كتب موهوزي على منصة أكس بأنه على الذين لا يدعمون والده أن يكونوا حذرين، إننا سنرحل جميع الخونة أمام الناس.
كثيرا ما علقت الحكومة اليوغندية على التغريدات المثيرة لموهوزي بأنها تمثل رأية الشخصي و لا تعبر عن المواقف الرسمية للدولة، و ذلك في أعقاب مناوشته خلال هذه التغريدات لدول مثل الكونغو و السودان.
في إحدى المرات كتب الجنرال ” سأوجه تحذيرا واحدا لا ثاني له لجميع المرتزقة البيض العاملين في شرق الكونغو، سنهاجم الجميع”.
و رسميا تعتبر مثل هذه التصريحات إعلانا للحرب، و تحمل المسؤولية القانونية و الأخلاقية تجاهها، بيد أن حكومته لا ترى في ذلك إلا موقفا شخصيا لا يمثل الدولة !.
و يحكم يوري موسيفيني أوغندا منذ 29 يناير 1986، و كثيرا ما نظر في البلاد على أن موسيفيني يعمل على إعداد ابنه موهوزي لخلافته على الدولة، و هي النظرة التي تسود منذ تعيين الرئيس ابنه قائدا لوحدة القوات الخاصة، و الذي استمر بدوره في الترقي.
أما موهوزي فقد ولد في 24 أبريل 1974 في تنزانيا، و فقد والدته أثناء ولادته، و هو من خريجي الكلية الحربية المصرية، و تلقى التدريب على الدروع في بلاده، و درس لمدة عام في كلية قيادة الجيش الأمريكي، ثم درس بكلية الدفاع الوطني بجنوب أفريقيا.