وجهت مفوضية العون الإنساني السودانية اللوم للمنظمات الإنسانية على عدم توصيلها المساعدات لمدينة الفاشر و التي تحاصرها الدعم السريع و تشن عليها القصف و الهجمات البرية منذ عامين.
و أبدت مفوضة العون الإنساني في السودان سلوى آدم بنية دهشتها من عدم نقل أي مواد إغاثية إلى السكان في الفاشر من قبل نحو 80 منظمة دولية عاملة في السودان طوال مدة حصارها.
و عقدت المفوضة مقارنة بين موقف المنظمات من إيصال المواد الإغاثية إلى الفاشر في شمال دارفور و الإمداد المستمر بالإمداد الغذائي و الطبي لمدينة الفولة عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد.
و كشفت بنية خلال حديثها في مؤتمر صحفي نظمته وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء عن شرائهم كميات كبيرة من الدخن و مطالبة المنظمات بإدخال المواد الإغاثية إلى سكان الفاشر المحاصرين.
و شددت المسؤولة الحكومية على أن هدفهم الأول و الأخير هو إيصال المساعدات لأي مواطن سوداني يحتاجها بغض النظر عن مكان سكنه.
و جددت المفوض استعداد المفوضية التام لتذليل كل ما يعترض سبيل عمل المنظمات الإنسانية في سبيل القيام بأعمالها، مؤكدة ضرورة التواصل مع المفوضية لجهة امتلاكها “المعلومات الحقيقية عن أعداد النازحين و أماكن تواجدهم وحجم و نوع الحاجة الإنسانية”.