أسبالتا

حقيقة أم مجرد اتهامات ؟؟ علاقة واتساب باختراقات في إيران

علاقة واتساب باختراقات في إيران اتهامات تعاملت معها الدولة على أنها مثبتة.

بالرغم من تشديد منصة واتساب على التشفير التام للمراسلات الخاصة بالمستخدمين، و التزامها بسرية معلوماتهم، إلا أن ذلك لم يقنع جهات في إيران، و لم يمنعها من اتهام المنصة الأوسع استخداما عالميا بشكل صريح بتقديم معلومات مستخدمين إيرانيين لإسرائيل، بما في ذلك مواقع تواجدهم الفعلية.

هيئة الإذاعة و التلفزيون في إيران طالبت الإيرانيين يوم الثلاثاء الماضي بإزالة التطبيق من الهواتف، مشيرة صراحة إلى جمعه معلومات يستفيد منها الموساد، و هو الاتهام الذي جاء بعد أن أعادت السلطات حظر التطبيق في البلاد بعد الهجمات الإسرائيلية.

علاقة واتساب باختراقات في إيران تم حسمها بحظره

التطبيق المشهور عالميا كان محظورا في إيران حتى العام 2024 قبل أن يتاح استخدامه، إلا أن الشكوك حول التطبيق أعادته إلى دائرة الحظر، خاصة و أن الهجمات الإسرائيلية طالت مسؤولين و مواقع بشكل دقيق.

و بالرغم من توقيف عدد من الأشخاص المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل في إيران، و وصول الشرطة إلى مواقع قالت إنها كانت تستخدم لتجميع الطائرات المسيرة، إلا أن الإعلام الإيراني لم يتوقف عن إثارة المخاوف من دور محتمل لتطبيقات تواصل اجتماعي تمتلك صلاحية تحديد المواقع في هجمات إسرائيل، و بالطبع يأتي تطبيقا واتساب و تليجرام في مقدمة المتهمين.

و من بين وسائل الإعلام الإيرانية التي خاضت في الحديث في شأن مزاعم حول دور تخريبي لتطبيقات الهاتف المحمول و كالة “إمنا”، التي نقلت عن مصادر رسمية تصور السلطات لعمل التطبيقات على جمع بيانات المستخدمين و مواقعهم و محادثاتهم و تحويلها لطرف معاد.

الهجمات الإسرائيلية دفعت الجهات المختصة في إيران إلى منع المسؤولين من استخدام أي من الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت في المواقع التي قد تمثل هدفا للقصف.

مبعث التحذيرات الإيرانية جملة من التقارير السابقة عن نظام “لافندر” العامل بالذكاء الاصطناعي، و الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي و تدعمه شركة “ميتا”.

و إن كانت المخاوف الإيرانية لا تتكئ على سبب مرئي على الإطلاق، فإن حذر المتحاربين يجعلهم يطبقون أقصى معايير الأمن السيبراني، ففي عالم اليوم من يسبق بالعلم، يسبق في مضمار خطف الانتصار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.