هجوم عنيف يستهدف الفاشر و مناشدات عاجلة للسودانيين

هجوم عنيف يستهدف الفاشر في أحدث سلسلة هجمات الدعم السريع.
تعرضت مدينة الفاشر في غرب السودان لهجوم كبير شنته مليشيا الدعم السريع على 3 محاور.
و وصفت مصادر محلية الهجوم بالعنيف، مشيرة إلى أن سيارات المهاجمين حاولت العبور إلى داخل المدينة المحاصرة من المحور الجنوبي الغربي و المحور الجنوبي الشرقي و المحور الشمالي الشرقي قبل أن تجابهها دفاعات الجيش السوداني و القوة المشتركة بنيران كثيفة.
الهجوم على الفاشر رافقه قصف مدفعي
و رافق الهجوم على الفاشر الاثنين قصف مدفعي مكثف على أحياء تقع شرق و جنوب المدينة، في وقت حاولت فيه سيارات رباعية الدفع تحمل الرشاشات الثقيلة عبور دفاعات الجيش.
الهجوم العنيف على الفاشر تسبب في نزوح فوري
و اضطر مئات المدنيين إلى النزوح مع الساعات الأولى للهجوم إلى مناطق آمنة بالمدينة بعد تعرض أحيائهم السكنية للقصف.
و ذكرت مصادر من داخل المدينة أن الهجوم قد انكسر بالرغم من كارثة الجوع و الحصار الطويل بفضل ثبات القوات المدافعة عنها.
و نادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر السودانيين إلى عدم ترك الفاشر وحدها، مطالبة بفتح الممرات لدخول السلع و الأدوية لإنقاذ المدنيين المحاصرين.
و حثت التنسيقية السودانيين على المطالبة بفك حصار الفاشر، و التبرع للمطابخ و التكايا التي تعاني ضعف التمويل، و من بينها مطبخ حي الزيادية و تكية مطبخ الخير، و مطبخ معارف، و مبادرة قومة بنات الفاشر.
أوضاع إنسانية قاسية في الفاشر
و تعيش مدينة الفاشر و هي عاصمة إقليم دارفور أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد جراء منع وصول الأغذية و الأدوية إلى سكانها، و تكرار الهجمات البرية و القصف المدفعي و الجوي.
و يعتبر مراقبون أن هذه المأساة الإنسانية منسية لغياب الضغط الدولي المطلوب في مثل هذه الحالات لتجنب كارثة إنسانية محققة.