- بعد تكرار الهجمات على المنشآت النفطية الحكومة السودانية تلوح بإمكانية سحب العاملين في حقول هجليج لأسباب أمنية
حقول هجليج النفطية تم تطويرها في عام 1996.
أصدرت وزارة الخارجية و التعاون الدولي السودانية بيانا السبت استنكرت فيه هجوم “الدعم السريع” السبت على حقول نفط جنوب البلاد.
و وصف البيان الهجوم بأنه “سلوك همجي ظلت تمارسه المليشيا منذ بداية تمردها في منتصف أبريل 2023 بالهجوم على البنيات الخدمية”.
و أشار البيان إلى أن الهجمات تجاوزت المؤسسات و المرافق الخدمية المقدمة للمواطنين السودانيين إلى إلحاق الضرر بمصالح دولة جنوب السودان و شركات أجنبية تعمل في المنطقة.
و أوضح البيان أن الهجوم الذي نفذته المليشيا فجر السبت أدى إلى مقتل و جرح عدد من العاملين في المنطقة، ملقية باللوم على المجتمع الدولي في عدم تدخله لوقف الانتهاكات التي تجاوزت البلاد إلى جيرانها.
و ألمح البيان إلى أن الحكومة قد توقف العمل بالحقل و تخلي العاملين لدواع أمنية، في حين لوحت شركات تعمل بالمنطقة بوقف العمل و إبعاد منسوبيها بعد الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة على مطار هجليج فجر السبت.
و تقع هجليج في ولاية غرب كردفان غرب مدينة أبيي و تحتوي نحو 75 بئرا نفطية بجانب مرافق نقل صادرات جمهورية جنوب السودان النفطية، و مرافق سكنية.
