قيادية إسلامية تغازل الشيوعي و تثير الجدل في السودان
- قدمت القيادية سناء حمد دعوة للتفاهم و الاتفاق مع الحزب الشيوعي في خطوة أثارت الجدل
أهاجت تصريحات للقيادية في الحركة الإسلامية سناء حمد العوض جدلا واسعا في الأوساط السودانية بعد إشادتها ب “بالتاريخ التنظيمي و الثقافي للحزب الشيوعي السوداني”، و دعوتها لبدء مرحلة جديدة بين الاتجاهين المتضادين أساسها “الحوار و التفاهم”.
و أشادت سناء بالطلب المقدم من الحزب الشيوعي للسلطات لاستلام مقره، و قالت إنها “خطوة متحضرة”.
و نشرت سناء في خطوة أدهشت الكثيرين إشارات عديدة تدعم تاريخ الشيوعي من ضمنها “أنه أول من ابتعد عن الطائفية، و أول من وضع لوائح داخليه و انتخب سكرتيره العام، و دوره الريادي في إنتاج الخطاب السياسي و الثقافي خاصة في الحركة النسائية منذ 1948″.
و ذكرت سناء حمد العوض أن الحركة الإسلامية استفادت من تجربة الشيوعيين في بناء الهياكل التنظيمية، داعية إلى تجاوز الماضي المرير بين التيارين، و الاتفاق.
و أربك حديث القيادية بالتيار الإسلامي الكثير من المتابعين لجهة التضاد التاريخي المتأصل بين التيار الإسلامي و الحزب الشيوعي السوداني.