قالت الحكومة السويدية الخميس إنها بصدد تنفيذ الفحص السنوي الذي يهدف إلى التعرف على العادات و القيم و المعتقدات التي يحملها المهاجرون للسويد.
و يهدف الرصد إلى التعرف على القيم التي يلتزم بها المهاجرون إلى السويد و التأكد من مطابقتها للقيم السويدية، و التثبت من أن المهاجر مندمج في المجتمع السويدي.
و يستهدف المسح الذي تعتزم الحكومة السويدية إجرائه التعرف على القيم و المعتقدات التي تصادم قيم الديمقراطية الليبرالية للدولة كالقبول بالمثلية و حرية الجسد، و مصافحة الجنس الآخر.
و قال وزير الاندماج السويدي ماتس بيرسون “إن الخطوة تأتي في حدود رد الفعل على تصاعد التيارات الإسلاموية المتشددة” على حد تعبيره.
و تساءل الوزير السويدي بأنهم إذا أقاموا مسيرة فخر للمثليين بالشوارع هل سيشارك فيها المهاجرون و بصحبة أطفالهم؟.
و أوضح بيرسون أن حكومته لا تهدف لمراقبة المهاجرين، و لكنها تسعى لإدراك الصورة العامة لقيم المهاجرين حتى تستعين بها في وضع السياسات مستقبلا.