أسبالتا

أوتشا يصدر تحديثا بالأوضاع في شرق الجزيرة

قالت نشرة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن “العنف المسلح” في ولاية الجزيرة وسط السودان تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين و نزوح نحو 46,700 إلى ولايات مجاورة.

و أضافت أوتشا في النشرة أنه تم رصد انتهاكات واسعة في ولاية الجزيرة شملت القتل و النهب و إتلاف المزارع، مشيرة إلى احتياج كبير للمأوى و الرعاية الصحية و الأغذية و الحماية.

و أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في نشرته إلى أن قوات الدعم السريع أطلقت هجوما في الفترة ما بين 20 و 25 أكتوبر على قرى و بلدات شرق ولاية الجزيرة، جرى خلاله إطلاق نار عشوائي على المدنيين، و اعتداءات جنسية وقعت على نساء و فتيات، و عمليات نهب و إحراق واسعة.

و تضمنت نشرة المكتب أرقاما سابقة كانت قد نشرتها منظومة تتبع النزوح تكشف فرار 9,332 أسرة من تمبول و قرى حولها صوب مناطق آمنة في ولايتي القضارف و كسلا فيما وصف بأنه أكبر عملية نزوح جماعي منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل من عام 2023.

و نبه المكتب إلى أن العديدين ممن لم يتمكنوا من المغادرة يواجهون الاعتداءات الجنسية و الجوع خاصة كبار السن منهم.

و أكد المكتب تقارير سابقة لجمعية حماية الأسرة السودانية تؤكد الحاجة للمزيد من الموارد و الدعم لمواجهة موجة النزوح في الفاو و القضارف و خشم القربة و حلفا و مناطق أخرى داخل الجزيرة فر إليها المدنيون.

و تفجرت الأوضاع في ولاية الجزيرة في 20 أكتوبر و الأيام التي تلته في أعقاب انسلاخ قائد الدعم السريع في الولاية و انضمامه للجيش.

و تقول التقارير الأممية و تقارير أخرى من جهات شعبية و مستقلة إن العبء الأكبر من هذه الظروف وقع بالفعل على سكان القرى و البلدات المدنيين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.