شرعت السويد في إعادة السيارات الهجينة – تعمل بالبنزين و الكهرباء – إلى قائمة الضرائب المرتفعة.
و كانت الحكومة قد خفضت ضرائب هذا النوع من السيارات كجزء من سياسة تشجيعية لامتلاكها من أجل خفض الأثر البيئي لحرق الوقود الأحفوري.
و تسحب الحكومة التفضيل الضريبي بعد تقارير تشير إلى أن مستخدمي هذا النوع من السيارات لا يقومون بشحنها بالكهرباء بشكل منتظم – بحسب المركز السويدي للمعلومات – و يعتمدون على وقود البنزين لأوقات أطول.
و تشير تقديرات إلى أن الزيادة المعتزم تنفيذها هذا العام 2025 على السيارات الهجينة قد تصل إلى الآلاف من الكرونات.
و كانت السلطات قد حظرت في 31 ديسمبر من العام الماضي 2024 تجوال سيارات البنزين و الديزل في أحياء محددة من العاصمة ستوكهولم.
و شمل الحظر 20 حيا في العاصمة بهدف توفير بيئة أفضل و هواء نقي و ضوضاء أقل.
و انتشرت في السنوات الأخيرة على مستوى العالم السيارات التي تعمل بالكهرباء و البنزين مسنودة بالتشجيع الحكومي كواحد من الحلول البيئية المهمة للحد من الانبعاثات، غير أن الأثر البيئي الفعلي لاستخدامها مازال قيد الملاحظة.