كتب: صلاح محمد طه.
المزيد من المشاركات
- شهد شوط المباراة الأول توترا واضحا من غير سبب واضح على لاعبي نادي الهلال، فتاهوا و ارتبك أداؤهم في بداية اللعب.
- إبعاد الكرة على غير هدى من حارس المرمى عيسى فوفانا مع عدم الحضور الذهني للاعبي الدفاع و الوسط في متابعة الكرات المرتدة من منطقة الدفاع تسبب في الهدف الوحيد في المباراة.
- الشوط الأول لم يشهد حضور لاعبي خط الوسط في الهلال، فلم يعمل على دعم الدفاع و لا ساند الهجوم و لا أقفل مفاتيح اللعب في نادي الأهلي، و يتحمل خط الوسط مسؤولية الفراغات التي أولجت محمد هاني إلى منطقة جزاء الهلال ليسجل هدفه.
- عدم تجانس عمق الدفاع و عمقي الوسط المدافع بسبب التوليف تسبب في اهتزاز خط الدفاع في أوقات كثيرة خلال الشوط الأول، بن زيتون لا يزال يحتاج في خانته الجديدة لمزيد من التجارب لصقله و إحداث التجانس المثالي بينه و بين لاعبي خط الدفاع و الوسط المتأخر لتجنب حدوث الفجوات بين الخطين و التي شاهدناها خلال المباراة، و لا تبرر إجادته للضربات الرأسية مشاركته في مركز مهم في وسط الدفاع، في مواجهة تشكل 50% من مصير مشاركة الهلال.
- كان الأفضل للهلال أن يعود بن زيتون كمهاجم صريح أمام الأهلي، و لو أرهق الدفاع الأهلاوي و تعطيل بناء هجماته بالسرعة التي يتميز بها لكان أجدى.
- النتيجة أمام الأهلي أكثر واقعية من خلال ما قدمناه في الشوط الأول و أمام فريق كبير له سجل حافل بالبطولات و تتوفر له الإمكانات، لكن كان يمكن فعل ما هو أفضل باستغلال الفرص في الشوط الثاني.
- الاحترام الزائد خلق الرهبة في صفوف الهلال فحدث التوتر الأب الشرعي للأخطاء و ولدت الفرص للأهلي و قد أنجز عيسى فوفانا بأبعادها، إلا تلك التي كان الأفضل إبعادها إلى خارج الملعب و أبعدها أمام المرمى فأولجها المهاجم الشباك، كان ذلك الخطأ الذي كلف الهلال كثيرا.
- فلوران اعتمد على الدفاع الكلي، و ذلك أكثر مما يستحق الأهلي رغم اسمه و مكانته، و مع ذلك أغفل فلوران دور لاعب الوسط الجيد الذي يجيد الاحتفاظ بالكرات و تمريرها دونما أخطاء حتى لا يتحمل الدفاع ثقل المباراة و يتمون الهجوم بالكرات السريعة أول بأول و يقل ضغط الهجمات الناتجة عن فقدان الكرة.
- كان على فلوران أن يعمل على تسكين لاعب وسط صانع ألعاب و مخزن كرات من أجل امتصاص هجمات الأهلي، فالاحتفاظ بالكرة في مثل هذه المباريات هو السبيل لتلافي أخطاء الجميع.