تواصل ردود الأفعال الدولية و المحلية لتعيين رئيس وزراء في السودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله في أن يكون تعيين رئيس وزراء السودان خطوة أولى تقود إلى حوارات شاملة تصل بالجميع إلى حكومة تكنوقراط و تصل بالبلاد إلى السلام و الاستقرار.
و رحبت الحركة الشعبية قيادة مالك عقار بخطوة تعيين رئيس وزراء في البلاد، فيما وصفت أحزاب معارضة على رأسها المؤتمر السوداني خطوة تعيين د. كامل إدريس في المنصب بأنها ” محاولة لكسب الشرعية و الهروب إلى الأمام “.
و أعلنت بريطانيا على لسان وكيل وزير خارجيتها عدم اعترافها بأي حكومة يشكلها الجيش أو الدعم السريع.
و ينظر في السودان للخطوة بأنها محاولة لاستعادة الكثير من المطلوبات التي فقدتها البلاد بسبب الحرب و التي تقف في مقدمتها جهود إعادة الإعمار، و التواصل الخارجي المرن و بسط قدرة الدولة و القانون.
و تنتظر رئيس الوزراء الجديد مهام صعبة تعود إلى حالة الحرب التي مازالت قائمة في البلاد، إضافة إلى المستوى الكبير من التدمير و النهب الذي لحق ببنيات الدولة و المؤسسات العامة و الخاصة.
إيغاد تعلق على تعيين رئيس وزراء السودان
و في ذات السياق قدم الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية (إيغاد) د. ورقنه جبيو إحاطة بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسا لوزراء السودان.
و أعرب الأمين التنفيذي في تصريح وزعته الهيئة و حصلت شبكتنا على نسخة منه عن أمله في أن تكون الخطوة أساسا لإحياء عملية سياسية شاملة ، حاثا “الأطراف السودانية المعنية على بدء حوار وطني واسع لاستعادة الحكم الدستوري و إحلال السلام و إرساء أسس سودان مستقر و ديمقراطي”.
و جددت إيغاد دعوتها بالوقف الفوري و غير المشروط لإطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك ينهي معاناة المدنيين و يمكن من توصيل المساعدات الإنسانية و يهيئ بيئة الحوار.
و أشارت الهيئة إلى موقفها الذي وصفته بالثابت تجاه سيادة السودان و وحدة أراضيه و استقراره، مبدية استعدادها لدعم الجهود من أجل مستقبل سلمي و ديمقراطي.
و تأتي تصريحات إيغاد بعد ساعات من ترحيب الاتحاد الأفريقي بخطوة تعيين رئيس وزراء في السودان.