نعى منسوبو إذاعة و تلفزيون ولاية الجزيرة و إعلاميو الولاية المخرج الإذاعي الصادق ساتي أحد أعلام الولاية و الذي رحل بأثر علة لم تمهله طويلا مساء الاثنين بود مدني.
بذل الأستاذ الصادق سني عمره جهدا وافرا في سبيل خدمة إذاعة ود مدني و جمهور مستمعيها، عاملا على تقديم إبداعه في مجال الدراما و المنوعات.
و استفاد من تجربة الصادق أجيال من الإذاعيين، خاصة و أن المحطة الإذاعية في ود مدني قدمت نفسها خلال العقود الماضية بشكل راق عبر عن عراقتها.
كان الصادق حاضرا من خلال برامج متنوعة و كثيرة، خاصة إخراجه للفترات الرمضانية المفتوحة التي كانت تجد المتابعة حتى في الولايات الأخرى لاكتنازها بالمادة المحكمة الغزيرة و الثرية.
ظل الصادق على اتصال بزملائه و أصدقائه على مدى فترة الحرب في السودان معبرا في كل مرة عن آماله في غد أفضل و حياة لا يشوبها ظلم، رافعا صوته جهيرا برأيه، و مدركا لدوره بين الناس في مجتمعيه الكبير و الصغير.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، إنا لله و إنا إليه راجعون.