الجيش السوداني يتصدى للهجوم في بابنوسة و 300,000 شخص يعانون في الفاشر

الجيش السوداني يتصدى للهجوم في بابنوسة و تبادل القصف في الفاشر.
أعلن الجيش السوداني ممثلا في الفرقة 22 مشاة و مركزها بابنوسة تصديه لهجوم شنته الدعم السريع الأربعاء، مشيرا إلى تمكن قواته من تدمير عدد من المركبات القتالية و الاستيلاء على أخرى.
و تتعرض بابنوسة لهجمات متكررة من جانب الدعم السريع، الذي يسعى للسيطرة على مقر الفرقة بالمدينة.
و في ذات المنحى استمر القصف المتبادل بالمدافع و الطائرات المسيرة في مدينة الفاشر في شمال دارفور التي تحاول مليشيا الدعم السرع السيطرة عليها، فيما يتمسك الجيش و حلفاؤه في القوة المشتركة للحركات المسلحة بالدفاع عن المدينة منذ العام الماضي.
و يعاني المدنيون في الفاشر أوضاعا إنسانية صعبة بسبب الحصار الطويل و عدم الاستجابة للهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة، حيث تشير تقديرات نشرها برنامج الغذاء العالمي إلى أن 300,000 شخص يعانون ويلات الحصار في المدينة.
و تسبب القتال و تدهور الأوضاع الأمنية في نزوح أعداد من الأسر القاطنة في ريف الخوي إلى الأبيض، التي استقبلت 700,000 نازح بحسب مفوضية العون الإنساني، في وقت أعلنت فيه مفوضية شؤون اللاجئين عودة 803,000 لاجئ سوداني من مصر و إثيوبيا و جنوب السودان بعد استعادة الجيش السوداني لمناطق واسعة في البلاد.