المحكمة الجنائية الدولية تبدأ التحقيق في انتهاكات الفاشر

فتحت المحكمة الجنائية الدولية بدء التحقيق في انتهاكات الفاشر غرب السودان والتي راح ضحيتها مئات القتلى من المدنيين وتعرض نحو 25 امرأة للاغتصاب الجماعي وتشريد 62,000 من السكان بحسب إفادات للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية الاثنين في بيان رسمي فتح التحقيق في انتهاكات الفاشر بشكل رسمي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الجرائم في الفاشر جزء من نمط أوسع من الجرائم والانتهاكات التي شهدتها دارفور منذ اندلاع الحرب في السودان.

التحقيق في انتهاكات الفاشر قد يقود إلى إثبات جرائم حرب

وأضافت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي في بيانها بأنه و”في حال ثبوت الجرائم المزعومة فقد تصنف كجرائم حرب بموجب القانون الدولي”، مؤكدة أنها بدأت فعليا في حفظ الأدلة المتصلة بأعمال العنف في الفاشر توطئة لملاحقات قضائية للمتورطين.

وحثت المحكمة كل من لديه معلومات وأدلة حول الأحداث سواء كان فردا أو منظمة معنية على تقديمها من أجل التحقيق في انتهاكات الفاشر.

وصاحب دخول قوات الدعم السريع إلى الفاشر نهايات أكتوبر رشوح وثائق مصورة صادمة وشهادات تتعلق بعمليات إعدام بإجراءات موجزة وجرائم أخرى بحق المدنيين والأسرى.

يذكر أن محكمة الجنايات الدولية كانت قد أدانت في أكتوبر الماضي علي كوشيب أحد المتهمين الرئيسين في جرائم إبادة وفظائع بدارفور قبل 27 عاما ب 27 تهمة تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.