- آلاف الأسر من نازحي بارا والفاشر تحتاج الدعم الإنساني العاجل
صدرت دعوات لتقديم العون الإنساني في السودان بمنطقتين تعتبرا من وجهات النزوح بعد الأحداث الأخيرة في كل من بارا بشمال كردفان والفاشر بشمال دارفور.
وحث رئيس لجنة الطوارئ والأزمات الحسن إبراهيم حامد لدى تفقده الجمعة مخيم النازحين بالعفاض بالولاية الشمالية المنظمات الإنسانية والمبادرات المجتمعية على تقديم العون الإنساني للنازحين، وتوفير أمصال العقارب وثلاجة لحفظ الأمصال وعربة إسعاف ومصدر لمياه الشرب ودورات مياه.
ووجه المسؤول بتحديد المرضى من أجل التعامل الفوري مع حالات الكسور وإصابات الحرب بالترتيب مع ديوان الزكاة والمنظمات وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وزار رئيس اللجنة عيادات مشروع كور والتي قدمت إدارتها تقريرا أفاد بتردد 370 مريضا لتلقي العلاج خلال اليومين الماضيين، مع توقعات بزيادة عدد المترددين.
وبلغ عدد المترددين على عيادات منظمة الهجرة الدولية والتي تقدم الخدمات الأساسية والدعم النفسي نحو 74 حالة خلال يومين وفق إفادة مدير العيادات.
العون الإنساني في السودان: جهود محلية
وكشفت لجنة الطوارئ والأزمات عن مباشرة عدد من المنظمات والمبادرات الجهود لغوث النازحين في معسكر العفاض ومن ضمنها مبادرة شباب تنقاسي والهلال الأحمر والأمل العالمية والأيادي البيضاء والتي قدمت 650 حقيبة.
مناشدات من شمال كردفان
وفي سياق المناشدات بتقديم العون الإنساني في السودان ذكر مفوض العون الإنساني بشمال كردفان د. محمد إسماعيل عبد الرازق أن الأبيض ومدن أخرى استقبلت ما بين 4000 أسرة نازحة و 5000، مشيرا إلى أعداد من المفقودين لم يتم حصرهم.
وأضاف المفوض بأن 32 جريحا من ضحايا هجوم بارا الأخير يتلقون العلاج في الأبيض، وأن هناك 35 قتلوا في المدينة.
ووجه المفوض مناشدة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأجنبية والسودانية العاملة في العون الإنساني في السودان بتقديم مزيد من الدعم للنازحين من مدينة بارا، ومناطق الريف الشمالي والغربي.
وأشار المسؤول إلى حاجة كبيرة للخدمات الطبية و مواد الإيواء والغذاء في أوساط النازحين من بارا.