اخبار السودان

قضية المرتزقة الكولومبيين في حرب السودان أمام مجلس الأمن

قضية المرتزقة الكولومبيين في حرب السودان أمام مجلس الأمن

السودان ظل يقدم الشكاوى باتهام الإمارات بدعم الدعم السريع
  • ظهر الكولومبيون في مقاطع مختلفة في يشاركون في القتال في السودان

قضية المرتزقة الكولومبيين في حرب السودان برزت بعد تداول مقاطع تظهر مشاركتهم في الحرب و وثائق شخصية تخصهم.

جددت الحكومة السودانية اتهاماتها للإمارات بالوقوف في إطالة أمد الحرب في السودان من خلال تقديم الدعم لمليشيا الدعم السريع.

و قدمت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة شكوى جديدة تحوي اتهامات مباشرة للإمارات بتجنيد مرتزقة من كولومبيا و إشراكهم في القتال في صفوف الدعم السريع.

قضية المرتزقة الكولومبيين في حرب السودان أمام مجلس الأمن

و بعث ممثل السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن موجها إصبع الاتهام للإمارات بجمع و تمويل العناصر الأجنبية ضمن قوات الدعم السريع.

و تضمنت الشكوى السودانية معلومات بشأن تجنيد 350 من المرتزقة الكولومبيين هم ضباط و جنود خدموا سابقا بشكل رسمي في جيش بلادهم، و ذلك عبر شركات تعمل في الإمارات.

و حددت الوثائق المقدمة مجموعة جي أس أس جي التي يديرها محمد حمدان الزعابي و أيه 4 أس آي التي يديرها الضابط السابق ألفارو كيخانو الإمارات كأدوات لجلب المرتزقة الكولومبيين.

و تضمنت الشكوى تفاصيل نقل المرتزقة إلى دارفور عبر ميناء بوصاصو الصومالي و بنغازي في ليبيا و محطة في تشاد.

معلومات عن المرتزقة الكولومبيين في دارفور

و حملت الشكوى معلومات عن 248 رحلة جوية ما بين نوفمبر 2024 و فبراير 2025 نقلت مرتزقة إلى الإقليم الملتهب غرب السودان.

و حددت الشكوى عددا من الأعمال قام بها المرتزقة الكولومبيون من ضمنها مهام القتال المباشر و مهام التدريب على الأسلحة الثقيلة و حرب المدن.

و برزت قضية المرتزقة الكولومبيين في الحرب في السودان بعد تداول مقاطع مصورة و حصر وثائق تؤكد مشاركة عناصر أجنبية في الحرب خلال الأشهر الماضية.

أسبالتا

شبكة أسبالتا الإخبارية (Aspalta News)، منصتكم الأولى لمتابعة آخر أخبار السودان اليوم على مدار الساعة. نقدم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية، بالإضافة إلى تقارير حصرية وتحليلات معمّقة تساعدكم على فهم المشهد السوداني والعالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى