- أدت الهجمات على مناطق سكنية بالفاشر و محيطها إلى سقوط مئات المدنيين
الهجمات في الفاشر تسببت في تدمير خزان مياه تدعمه يونيسف.
وصفت المدير التنفيذي ليونيسف كاثرين راسل الهجوم بطائرة مسيرة على مسجد بالفاشر أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بأنه “مروع و غير مقبول”.
و أبدت المسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة أسفها و حزنها على “استمرار قتل الأطفال و تشويههم في حرب لم يشعلوها و لا يستطيعون إيقافها”.
و كان 11طفلا قد قتلوا في الهجوم الدامي الذي استهدف قبل 4 أيام مسجدا و منازل تجاوره، مما تسبب أيضا في جرح عدد كبير من الأطفال.
و أضافت المسؤولة الأممية في بيان صدر الاثنين بأن الأطفال و آهاليهم يعانون حصار “الدعم السريع” منذ أكثر من 16 شهرا، و هو أمر يجردهم من حقوقهم في الحصول على الطعام و مياه الشرب الصالحة و الرعاية الصحية، إضافة إلى تعريضهم لمشاهد عنف بالغة لا يجب على الأطفال مشاهدتها.
و كشفت راسل عن فقدان نحو 8500 نازح لمصدر مياه الشرب جراء قصف طائرة مسيرة لخزان مياه تدعمه يونيسف.
الهجمات في الفاشر تفاقم معاناة المدنيين
و كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر هذا الأسبوع من تزايد معاناة المدنيين الذين يعيشون تحت الحصار الطويل جراء الهجمات في الفاشر.
و أشار بيان عن غوتيريش إلى أن هناك تقارير تتحدث بأن العدد الغالب من سكان مخيم أبوشوك للنازحين قد أجبرتهم الهجمات في الفاشر على النزوح مجددا إلى مناطق أخرى.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد طالب في يونيو 2024 بوقف حصار الفاشر في شمال دارفور غربي السودان من قبل قوات الدعم السريع و وقف القتال، إلا أن القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن، مما فاقم من أوضاع المدنيين بالمدينة و زاد من أعداد ضحايا القصف في المنطقة.