أسبالتا

استراتيجيات مهمة للتسوق

المتسوق كثيرا ما يعود إلى منزله و هو يحمل الكثير من المنتجات ثم يكتشف أنه استجاب لإغراء العرض دونما نظر إلى ميزانيته و حاجته الفعلية لشراء عدد من المنتجات يجد نفسه قد اشتراها بالفعل و جلبها للمنزل؛ حيث تعمل الأسواق دائما على جذب انظار المتسوقين بجمال العرض الذي يسر الناظرين؛ و هم في ذلك يسعون لزيادة المبيعات.

حتى لا نكون من المسرفين في الإنفاق بشراء ما لا نحتاج أو بشراء كميات كبيرة مما نحتاج إلى القليل منه علينا الاهتمام بحذو عدة خطوات أولها إعداد قائمة واضحة و محددة للاحتياجات و مقاديرها قبل مغادرة المنول نحو مركز التسوق؛ و ذلك ما يجنبنا إدخال منتجات أخرى ضمن القائمة أثناء تجوالنا في الأسواق، كما يبعدنا تماما عن إغفال احتياجات مهمة و نسيان جلبها من المتجر.

على الفرد منا التحرك مباشرة فور دخوله مركز التسوق وفق قائمة الاحتياجات التي كان قد أعدها مسبقا؛ ذلك بغرض كسب الوقت و عدم هدره في التجول بين المعروضات و أقسامها، و تجنب شراء ما لا حاجة للشخص به، حيث وُجِدَ أن إطالة وقت التسوق من أسباب شراء المنتجات التي لا يحتاجها الشخص؛ فكلما كَثُرَ وقت تواجدنا داخل مركز التسوق زادت احتمالية وقوعنا ضحايا إغراء المعروضات.

الأسواق متعددة فلم الاعتماد على أحدها ؟

يوصى دائما بعدم الاعتماد في الحصول على الاحتياجات على مركز تسوق واحد، فزيارتنا لأسواق متعددة تمنحنا الفرصة للحصول على معلومات حول الأسعار و إجراء المقارنات بينها لاختيار أي الأسواق و المراكز أفضل سعرا و أيها يناسب قدراتنا المالية.

و الفرد منا يستعد لشراء احتياجاته في مركز التسوق عليه إدراك أن الشراء من عروض الجملة أفضل في الأسعار من الشراء من عروض التجزئة (القطَّاعي)، كما أن الخضروات و الفواكه الموسمية أرخص سعرا في موسمها و تكون أغلى في غيره من الأوقات، و لا تنس أن تتسوق بمفردك كون أن رفقة الأصدقاء خلال التجول في السوق تجعلك تشتري أشياء لا تحتاجها بالفعل.

و أخيرا شراء احتياجات في الأسواق ترتبط بميزانية الشخص، ويجب دائما أن نرصد ميزانية محددة لعملية التسوق توازي احتياجاتنا الفعلية بمقاديرها المرصودة في القائمة و لا تتعداها إلى سواها.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.