مائدة الإفطار في رمضان تحتوي الكثير فما هو الأنسب لصحتنا؟
تجتهد ربات البيوت في إعداد كل ما يمكن أن يعبر عن أذواقهن و قدراتهن في مجال إعداد المأكولات على مائدة الإفطار في رمضان من جهة و ما يسعد أفراد الأسرة من جهة أخرى.
من جانب آخر يتوجب على الصائمين إدارك ما الذي يناسبهم صحيا من كل الأطعمة الموجودة أمامهم على المائدة و ما الذي لا يناسبهم، يضاف ذلك إلى خصوصية شهر رمضان لكل صائم.
نرى الكثير من الناس يقبلون على تناول أطعمة قد تسبب أضرارا كثيرة بالجسم، كما أنها تلهب الجوف نهارا بنار العطش، و تلك هي الأطعمة و المشروبات التي علينا النأي عنها تماما خلال تناول الإفطار أو حتى في شهر رمضان المعظم على وجه العموم.
الأطعمة المقلية كالبطاطس مثلا تملأ المعدة مع قلة فائدتها الغذائية، أما تلك المشبعة بالدهون فهي أخطر على الصحة لاحتوائها على سعرات حرارية أعلى و تسبب مشاكل القلب و زيادة الوزن و في بعض الأحيان حرقان المعدة، و جميعنا لا يتمنى أن يحدث له ذلك.
و يوصي المختصون بتفادي تلك الأطعمة المشبعة بالسكر من حلويات و فطائر حلوة نرى الكثيرين يستمتعون بتناولها عقب تناول طعام الإفطار.
المزيد من المشاركات
نسب السكر العالية قد لا تتواجد مع القيمة الغذائية العالية في طعام واحد، و بسبب سعراتها الحرارية العالية تسبب زيادة الوزن، كما أن السكر له مضاره المعروفة و التي لا يتوقف الأطباء و المختصون عن التحذير منها و التذكير بها.
يكون الحصول السليم على السكر عن طريق تناول الفواكه التي تحتوي السكر الطبيعي، و هي تفيد الجسم بمسحه الطاقة و النشاط على مدى ساعات الصيام.
العصائر الطبيعية يوصى بتناولها دائما خلال الإفطار و الابتعاد عن تلك العصائر المصنعة، أما المشروبات الغازية فيوصى بإبعادها تماما عن مائدة الإفطار لارتباطها بزيادة الوزن و أمراض السكر.
أما مسببات العطش خلال نهار رمضان فأولها و على رأس قائمتها الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الصوديوم، فمن شأن الملح أن يصيب الصائم بالعطش لأقل مجهود يبذله خلال ساعات الصيام، هذا يضاف إلى ارتباط الملح بإشكالات صحية أخرى كضغط الدم على سبيل المثال.
و أخيرا ينحو بعض الناس ناحية تناول الشاي و القهوة خلال السحور، و كلاهما يوصى بتجنبه قبيل بداية ساعات الصيام بسبب ما قد يسببانه من عطش و جفاف خلال نهار اليوم.
