ما هو أبرز ما توافقت عليه عضوية “تأسيس” في دستورها؟
عدد السكرتير العام للحركة الشعبية بقيادة الحلو عمار أمون في المؤتمر الصحفي لتحالف “تأسيس” ما توافقت عليه الحركات و الجماعات في الدستور الذي تم توقيعه بنيروبي بكينيا.
و ذكر أمون أنهم تبنوا العلمانية في الميثاق التأسيسي و الدستور، مدافعا عن العلمانية بأنها “ليست كفرا أو بديلا عن الدين أو مضادة له” على حد تعبيره.
و أضاف أمون في المؤتمر الصحفي بأنهم اتفقوا على عدم تأسيس أي حزب على أساس ديني، مشيرا إلى أنهم إذا فشلوا في إقرار العلمانية في الدستور الدائم حينها يمكن أن تلجأ “الشعوب السودانية إلى حق تقرير المصير”.
و أوضح أمون أنهم اعتمدوا تأسيس جيش قومي مهمته حماية الحدود الدولية للسودان و سيادته و النظام الدستوري، مع تأكيد رفضهم أن تكون الهوية السودانية مشكلة على الايدلوجيا الدينية أو العرقية، مشيرا إلى أن دستورهم الذي توافقوا عليه تكون فيه المواطنة هي الأساس للحقوق و الواجبات.
و أثارت خطوات سياسية قامت بها مجموعات عسكرية و مدنية مناهضة للحكومة في السودان مخاوف من انقسام البلاد على غرار ما حدث في 2011 عندما انفصل جنوب السودان عن السودان ليشكل جمهورية مستقلة بعد استفتاء شعبي أعقب حربا استمرت لعقود.
و تصادم نقاط وردت في الاتفاق قضايا وجودية لأحزاب يمينية سودانية مما يشي باتساع تصدعات الساحة السياسية في السودان بشكل أكبر خلال فترة الحرب المستمرة الآن في البلاد.