أوقفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة خدمات طبية مهمة كانت تقدم لحوالى 20,000 لاجئ غالبيتهم من السودانيين في مصر.
و تأثر اللاجئون بقرار مفاجئ من المفوضية بإيقاف الدعم الطبي الذي يعتمدون عليه في الحصول على علاجات أمراض مزمنة منها السرطان و أمراض القلب و ضغط الدم و السكر.
و أعلنت المفوضية على لسان المتحدثة باسمها في جنيف أنها لن تتمكن من تقديم أي دعم للاجئين في أي مجال سوى الرعاية الطارئة للحالات الحرجة التي تهدد حياة اللاجئ فقط.
و أرجعت المتحدثة الأسباب التي دعت المفوضية لإيقاف الخدمات الطبية إلى تراجع التمويل الدولي المقدم لها، راهنة استئناف تقديم الخدمات الطبية التي تخص اللاجئين في مصر بتوفر موارد مالية كافية.
و كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن أن عدد اللاجئين في مصر يقدر ب 900,000 لاجئ، غالبيتهم من السودان الذي يسهم ب 450,000 من كامل العدد، ثم سوريا و إريتريا.
يذكر أن قرار الإدارة الأمريكية الجديدة القاضي بإيقاف المساعدات الخارجية و – هي أكبر المساعدات التي تتلقاها المنظمات العالمية – يمضي نحو تعريض ملايين اللاجئين حول العالم لمخاضر محدقة من بينها الجوع و الأمراض.
