ردت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح – قوات تتبع لحركات متحالفة مع الجيش السوداني – على دعوة القائدين المتحالفين مع الدعم السريع الطاهر حجر و الهادي إدريس للمواطنين بالخروج من الفاشر.
و قالت القوة المشتركة إن مثل هذه الدعوات ليست بالجديدة، مشيرة إلى أن الوالي السابق نمر عبد الرحمن كان قد وجه دعوة مماثلة بدلا عن العمل على إيقاف الاعتداءات على المدنيين في المدينة.
و أشارت القوة المشتركة إلى أن المجموعتين عادتا إلى دعوتهما من جديد وسط حصار اقتصادي ممنهج و قصف من حليفهما العسكري و السياسي.
و اتهمت القوة المشتركة الهادي إدريس و الطاهر حجر بسعيهما من وراء دعوة المواطنين إلى مغادرة الفاشر إلى دعم مشروع الدعم السريع الموسوم ب “مليون جندي” من خلال التجنيد القسري.
و وجهت القوة المشتركة الاتهام للمجموعتين بالسعي لتسهيل ما أسمته ب “الاستيطان الجديد” و الذي يبدأ بتهجير السكان من مناطقهم إلى مناطق أخرى يكونون فيها بمثابة الدخلاء.
و ربطت القوة المشتركة في تصريحها الصحفي ما بين توقيت صدور الدعوة إلى مغادرة الفاشر و القصف المكثف الذي شنته الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، مشيرة إلى أنه الوقائع مرتب لها.
و يعاني المدنيون في مدينة الفاشر في دارفور غربي السودان حصارا طويلا و قصفا متكررا أسقط المئات منذ بداية الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023.