استهداف كيكل بالعقوبات الأوروبية جاء بسبب بتقارير مضللة بحسب بيان المتحدث الرسمي باسم “درع السودان”.
وصفت “قوات درع السودان” التي تقاتل بجانب القوات المسلحة السودانية القرار الأوروبي الصادر بحق قائدها “اللواء أبو عاقلة كيكل” بأنه “جائر و لا يستند إلى الأسس القانونية”.
و جاء في بيان أصدرته “درع السودان” موقعا من العقيد الركن يوسف حسب الدائم المتحدث الرسمي باسمها تعليقا على عقوبات أوروبية صدرت ضد كيكل في 18 يوليو الجاري أن القرار “فشل في تقديم أي دليل موثوق على الاتهامات الموجهة إلى القائد أو القوات التي يقودها”، مشيرة إلى أن الخطوة الأوروبية لم تعتمد سوى على تقارير إعلامية مضللة فبركتها جهات تتبع لمليشيا الدعم السريع.
و اتهم البيان القرار الأوروبي بالانحياز الذي عدته خرقا واضحا لمعايير العدالة الدولية، مشيرا إلى “مشروعية عمليات قوات درع السودان العسكرية التي تستند إلى الدستور الانتقالي 2019 و ميثاق الأمم المتحدة و الشرعية الدولية”.
و وصم البيان العقوبات التي صدرت بحق اللواء كيكل بأنها “تعكس ازدواجية المعايير في ظل ما ترتكبه مليشيا الجنجويد و مروره دون محاسبة”.
و عابت “قوات درع السودان” على الجهات التي أصدرت القرار عدم إخطار القائد كيكل مسبقا بالعقوبات و حرمانه الحق في الاطلاع و الرد على الأدلة و في ذلك انتهاك للمادة السادسة من لائحة العقوبات الأوروبية.
و فند البيان القرار ب “تجاوز الوسائل القانونية و التغافل عن مبدأ التناسب في العقوبات و يشير ذلك إلى الانتقائية”.
و عدت “درع السودان” العقوبات “حملة استهداف لرموز النصر الوطني، و هدفها إعاقة تقدم القوات”.
و شدد البيان على أن “درع السودان” لن تتأثر بالقرار و ستواصل أداء واجبها”، مؤكدا رفض القرار الأوروبي الصادر بحق كيكل.