واقعة تحرش جديدة تشعل المنصات في السودان

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي على وقع واقعة تحرش جديدة بطلها معلم كان يقوم بتدريس طفلة في منزل أسرتها بالكاملين بولاية الجزيرة، حيث تم تصوير المقطع من قبل أسرة الضحية.

وسادت حالة من الغضب في الأوساط السودانية تجاه السلوك الذي وثقه المقطع المصور خاصة بعد حديث التلميذة عن تعرضها للتحرش مرارا من الأستاذ.

وزعم مدونون أن المتهم يحمل سجلا حافلا بمثل هذا السلوك، مطالبين بأن تأخذ العدالة مجراها ليس إنصافا للضحية فقط وإنما للقضاء على مثل هذه المهددات التي تتربص بالأطفال.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو واقعة تحرش الأستاذ بالطفلة التي اتجهت أسرتها لإبلاغ السلطات لتتخذ القضية مسارا قانونيا.

وطالب مدونون بالإسراع في إجراءات القضية نظرا لتكرار مثل هذه الظواهر الكارثية وأثرها على الأطفال والبيئة التعليمية.

واقعة تحرش تستفز التربويين

يقول المختصون إن المجتمع ليس بحاجة إلى واقعة تحرش لتذكيره بإدراج تحذيرات التحرش في أنماط التربية المنزلية والمدرسية، حيث يمكن لأي شخص أن ينخرط في سلوكيات استدراج الأطفال بما في ذلك أفراد الأسرة والأقارب والمعلمين والمدربين والغرباء وحتى الأطفال الآخرين.

وينبه ذوو الاختصاص حول العالم إلى ضرورة تعليم الطفل التفريق بين اللطف والتحرش والإساءة الجنسية، خاصة في مجتمعات عرفت بالأمن الاجتماعي على مديات بعيدة.