أكدت وزارة الدفاع السورية أن قواتها في حمص مستعدة لصد أي هجوم تتعرض له المدينة.
يأتي ذلك في أعقاب انسياب أنباء عن انسحاب الجيش السوري من المدينة، و هو الأمر الذي أدى إلى استيلاء الفصائل المسلحة قبل أيام على حلب و إدلب و حماة على التوالي.
و كشف الجيش السوري عن تصدي مضاداته الأرضية لمسيرات كانت بصدد مهاجمة أهداف في المدينة، في وقت قالت فيه الفصائل السورية المسلحة إن 5 كيلومترات فقط تفصلها عن المدينة.
و يحاول الجيش السوري صد الهجوم عن المدينة في أعقاب استيلاء الفصائل تلبيسة و الرستن في ريف حمص الشمالي على نحو سريع و بدون مقاومة تذكر.
و رحَّبَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقدم المعارضة السورية على الأرض مبديا توجسه من وجود ما أسماهم بالجماعات الإرهابية في أوساط المعارضة.
و أشار أردوغان في تصريحات له إلى أن هدف الهجوم هو دمشق، معربا عن أمله في أن “تتواصل هذه المسيرة دون مشاكل”.
هذا و تدعم تركيا منذ سنوات المعارضة التي تهدف للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، غير أنها تعتبر بعض مكونات المعارضة جماعات أرهابية.