أسبالتا

فظائع بحق السودانيين و المسلمين في أفريقيا الوسطى

أكد تقرير صدر عن بعثة الاستقرار المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى و المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وقوع انتهاكات على المسلمين و اللاجئين و طالبي اللجوء السودانيين في البلاد.

و اتهم التقرير بشكل مباشر جماعات مرتبطة بالقوات المسلحة النظامية على رأسها مجموعة “فاغنر تي أزاندي” المدعومة من الجيش بقتل 24 شخصا بعد إجراءات إيجازية دون إجراءات قانونية.

و أشار التقرير الأممي إلى وقوع انتهاكات جنسية و اغتصاب جماعي و عمل قسري و حرق للممتلكات.

و طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بتوضيح العلاقة بين المجموعة المسلحة “فاغنر تي أزاندي” و الجيش الحكومي، مشددا على أن هذه “الجرائم الرهيبة يجب أن لا تمر دون عقاب من أجل ضمان عدم تكرارها”.

و أبان التقرير الأممي أنه و في بدايات أكتوبر 2024 هاجمت مجموعتا فاغنر تي أزاندي و أزانيكبيغبي قريتي ديمبيا و رافاي و استهدفتا الفولاني و المسلمين بشكل عام إضافة إلى مخيم للاجئين و طالبي اللجوء السودانيين.

و ذكر التقرير أن المسلحين و فور وصولهم ذبحوا في الشارع رجلا من الفولاني عمره 36 عاما مثيرين الرعب في المنطقة.

و كشف التقرير عن تعرض 24 ضحية للاغتصاب الجماعي بينهم 14 امرأة و 7 فتيات، إضافة إلى قتل 14 من الأشخاص المتواجدين في القريتين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.