تصدى الجيش السوداني و القوة المشتركة المتحالفة معه ل 3 هجمات شنتها الدعم السريع على مدينة الفاشر الأربعاء، مع تواصل القصف المدفعي على المدينة المحاصرة منذ مايو من العام الماضي.
و فاقم ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الفاشر من الأوضاع الإنسانية للمدنيين و التي تأثرت على نحو بالغ بالحصار و القصف المستمر، حيث أفادت تقارير صحفية عن وصول عمولة التحاويل البنكية الإلكترونية مقابل الكاش إلى 35%.
يأتي ذلك في وقت بدأ فيه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي حملة تبرعات هدفها المعلن هو إنهاء الحصار على مدينة الفاشر.
و على صعيد متصل أعلنت منظمة اليونيسف عن تقديمها مواد إغاثية لنحو 960 ألف شخص في طويلة و قولو و زالنجي و نيرتتي.
و استمر في ولاية الخرطوم انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق و أحياء عقب استهداف مسيرة إستراتيجية لمحطات القلعة و ود البخيت و المرخيات مساء الأربعاء مما خلف حالة إظلام واسعة و فاقم من أوضاع السكان.
و تصدى الجيش السوداني شرقا في بورتسودان لهجمات المسيرات التي تستهدف بنيات أساسية مدنية في مناطق مختلفة من السودان في سياق الحرب المستمرة.