أثار الظهور الأخير للقيادي في الدعم السريع إبراهيم بقال ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هروبة الثلاثاء من منطقة يعتقد أنها الصالحة جنوب أم درمان في أعقاب هجوم الجيش السوداني و الكتائب المساندة له.
و فاجأ القيادي بمليشيا الدعم السريع الذي كان يصف نفسه سابقا بوالي الخرطوم المتابعين برسالة و مقطع مصور يصف فيهما حاله و هروبه من المعركة.
و وصف إبراهيم ما حل به ب ” الخذلان و الهزيمة القاسية “، مشيرا إلى أنه نجا بجلده إلى الخلاء و بالملابس التي يرتديها فقط.
و في المقطع الذي طالعته شبكتنا أقر بقال بأن الطاقم الإعلامي كان يواجه مصيره وحده، و لم يجد ضروريات العمل منذ البداية، مشيرا إلى أنه خرج من الخرطوم كالميت تاركا خلفه منزله و سيارته و كل مستنداته و أموال اقترفها.
و كشف بقال أنه خرج دون أن يأخذ شيئا و ترك أطفاله و مقتنياته، حامدا الله على ما أراد.
و تحدث بقال في أمره بصبغة دينية مستشهدا بأية من القرآن الكريم اشتكى فيها النبي موسى لله فقره.
و كثيرا ما ظهر إبراهيم في مواقع التواصل الاجتماعي في سياق الحرب النفسية و نفي و تأكيد المجريات خلال المعارك مع الجيش.
و كان الجيش السوداني قد هاجم في عملية متصلة منذ أيام آخر معاقل الدعم السريع في ولاية الخرطوم أسفرت عن استرداد منطقة الصالحة جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم.