كشف وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم عن أن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا في ولاية الخرطوم تقدر بمتوسط حالات من 600 إلى 700 حالة أسبوعيا، مشيرا إلى أن الأمر كان متوقعا بعد تحرير الخرطوم و عودة كثير من المواطنين الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع مشاكل مياه الشرب.
و وجه الوزير الشكر لولاية الخرطوم و وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الدولية التي تعمل بالولاية، مؤكدا افتتاح 8 مراكز لعلاج الكوليرا.
و أبان الوزير ان الجهود تجري لمكافحة الوباء عن طريق كلورة المياه و الإصحاح البيئي، و غرفة الطوارئ التي تعمل على مدار ساعات اليوم، مشيرا إلى توقعات الوزارة بانخفاض معدلات الإصابة في الأيام القادمة.
و تعاني ولاية الخرطوم تدهورا بيئيا نتج عن غياب الخدمات الأساسية المتعلقة بالبيئة على مدى فترة الحرب في السودان، إضافة إلى تعثر خدمات الإمداد بمياه الشرب بسبب ما تعرضت له محطات المياه من تخريب و ما نتج عن عجز بسبب استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء.
