مفوضية حقوق الإنسان تقدم أرقاما بشأن الانتهاكات في الفاشر
الانتهاكات في الفاشر: ضحايا من المتطوعين
- ماغانغو: نطالب بلجنة تحقيق مستقلة بشأن الانتهاكات في الفاشر
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيف ماغانغو في مؤتمر صحفي بالفيديو الجمعة إن الانتهاكات في الفاشر كانت مروعة و أن الوصول إلى معلومات من داخل مدينة الفاشر أمر صعب بسبب انقطاع الاتصالات والأوضاع الفوضوية بالمدينة،
وقدر المتحدث عدد القتلى المدنيين والجرحى بالمئات خلال الأيام التي تلت دخول مسلحي الدعم السريع إلى المدينة، مشيرا إلى تعرض نحو 25 امرأة للاغتصاب الجماعي في معسكر للنازحين في محيط جامعة الفاشر.
ونقل المتحدث باسم المفوضية عن شهود عيان أنه وبعد الحادثة غادرت 100 أسرة المأوى وسط زخات الرصاص، مشيرا في ذات المنحى إلى مقتل مرضى وجرحى كانوا يتلقون العلاج داخل المستشفى السعودي وفي مبان بحي المطار ودرجة أولى.
الانتهاكات في الفاشر: ضحايا من المتطوعين
وأكد المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان سقوط عدد من العاملين الإنسانيين والمتطوعين الذين كانوا يقدمون العون الإنساني للفئات الضعيفة، مشيرا إلى احتجاز 3 أطباء في الفاشر.
وطالب المتحدث الأممي بإجراء تحقيقات سريعة ومستقلة للانتهاكات التي وصفها بالمروعة بحسب روايات تلقتها المفوضية.
الأوضاع الإنسانية في الفاشر
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إلى أن وصول الأغذية إلى المدينة ما زال مقطوعا، في حين أن السكان يواصلون الفرار إلى بلدة طويلة للنجاة.
وفر نحو 62,000 شخص من الفاشر عقب هجوم الدعم السريع واستيلائه على المدينة بحسب تقديرات نشرتها منظمة الهجرة الدولية.
وأضاف دوجاريك بأن منظمات الأمم المتحدة تعمل حاليا على حصر النازحين الذين وصلوا المنطقة مؤخرا لتقديم الدعم الطارئ، مستدركا بأنهم يواجهون نقصا في المواد الإيوائية و الدواء والمساعدات الغذائية والدعم النفسي للمصابين بالصدمات.
وطالب المتحدث الأممي بضرورة تحديد مخرج آمن وحماية لمن تبقى في الفاشر حتى لا يتعرضوا للاختطاف والابتزاز وإتاحة وصول الإغاثة للفاشر وكافة مناطق السودان.