وصف الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي قيادات حزب الأمة ب “المعزولة و التابع الذليل لجماعة غير وطنية”، مضيفا بأن “القيادات المتفلتة في الحزب إما أن تعود إلى رشدها أو يتم فصلها”.
و شدد المهدي الذي كان يتحدث في ليلة نظمها “مركز جلنار” ببورتسودان على أن “المقاومة الشعبية هي صاحبة الولاية في المستقبل كونها حمت البلاد”.
و أشار الفريق المهدي إلى أن البلاد تمر بمرحلة عصيبة و تواجه أجندة أجنبية “تريد تغيير طبيعة الشعب عن طريق مجموعها لديها أجندة”، معتبرا أن “كل من يبرر للمليشيا يصنف عدوا للبلاد”.
و كثيرا ما انتقدت قطاعات أنصار حزب الأمة تصريحات و بيانات عبد الرحمن باعتباره ينتمي للجيش و لا يحق له الحديث عن مؤسسات الحزب، فيما تلوذ مؤسسات الحزب الرسمية بالصمت.
