كمبالا/ د. بدر الدين خلف الله.
شهد مقر السفارة السودانية في العاصمة الأوغندية كمبالا الجمعة وقفة احتجاجية نظمتها “المبادرة الشعبية لدعم السودان“.
و ندد المحتشدون بانتهاكات حقوق الإنسان في مدينة الفاشر و مخيم زمزم و مخيم أبو شوك من جانب قوات الدعم السريع.
و شارك في الوقفة الاحتجاجية عقب الصلاة بمسجد السفارة عدد كبير من أفراد الجالية السودانية، رافعين لافتات باللغتين العربية و الإنجليزية تدين الممارسات الوحشية في السودان و تجرم مرتكبيها.
و رفع المحتجون صورا لمن وصفوهم بداعمي الحرب في السودان، مع كلمات دعت إلى إدانة ما وصفوه بالجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في السودان، مطالبين بإيقاف التدخلات الخارجية، و محاسبة المتورطين في الانتهاكات خاصة في دارفور.
و أكد منظمو الفعالية الاحتجاجية أنها جاءت في سياق نقل صوت السودانيين إلى المجتمع الدولي و الإقليمي، إعلام العالم بحجم ما يجري من انتهاكات في السودان، داعين إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين.
و قدمت السفارة السودانية في يوغندا الشكر للحكومة اليوغندية على دعمها للاجئين السودانيين، خاصة بالشكر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، و الذي كان له موقف مشرف تجاه اللاجئين السودانيين في يوغندا.
و قال نائب رئيس المبادرة الشعبية د. تاج الدين نيام إن الفعالية تعزز موقف حكومة السودان، و تعبر عن التضامن الكامل مع السودانيين كافة و خاصة في معسكري زمزم و أبوشوك و مدينة الفاشر.
و اتهم نيام الدعم السريع بطرد 100,000 نازح من مواقعهم، و اختطاف و قتل المدنيين، متحدثا عن صدور إدانات من مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة و فرنسا و الولايات المتحدة للأحداث في مخيمي زمزم و أبوشوك.
و من جانبها جددت السفارة السودانية في أوغندا رفضها التدخل الخارجي في السودان و ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين.
