ارتياح في مصر بعد القبض على سوزي الأردنية و آخرين.
بعد موجة على التعدي على قيم المجتمع و خدش الحياء العام خرجت الصحف المصرية السبت بأخبار القبض على سوزي الأردنية و أم مكة و عدد آخر من البلوغرز و مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي.
و فتحت السلطات الأمنية بلاغات ضد المتهمين شملت بث المحتوى الخادش للحياء و الربح غير المشروع.
و شغلت أنباء القبض على البلوجرز المشهورات الرأي العام في مصر خلال الساعات الماضية خاصة و أن عمليات الدهم و القبض شملت متهمة اشتهرت ب “بنت الريس”.
و استطاعت السلطات ضبط و إحضار “سوزي الأردنية” من داخل شقتها بالقاهرة، بسبب رفعها مقاطع فيديو اعتبرت غير لائقة، فيما تم اقتياد “أم مكة” للخضوع للتحقيق فيما يتعلق بنشاطها على شبكة الإنترنت، و القبض على زوجها داخل القسم بعد حضوره لمواساتها، حيث تبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي.
و اقتادت السلطات ضمن حملتها “أم سجدة” بسبب رفعها مقاطع فيها “إيحاءات”، و ذلك للحصول على أرباح من خلال زيادة أعداد المتابعين.
و أشارت وزارة الداخلية المصرية إلى أن عمليات الضبط سببها ورود ما يفيد باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مخالف للنظم و القوانين، و أن المهمات سجلن اعترافات بالوقائع.
و شملت الحملة “بنت الريس” و “علياء قمرون” و “مداهم”.
و يشدد قانون المعلوماتية في مصر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أهدافها، بما لا يخالف النظم و القوانين السارية في الجمهورية و أعراف و تقاليد الشعب.