سلطنة عمان تخلد تراثها و تسعى لتقديم ذاتها بصورة تعبر عن عراقة ثقافتها.
أضافت سلطنة عمان 4 معالم تاريخية إلى السجل العربي للتراث المعماري.
و شملت المعالم التي أضافتها السلطنة قلعة نزوى التاريخية، و قلعة صحار، و جامع آل حمودة، و جامع الشواذنة.
و تضم سلطنة عمان عددا كبيرا من المعالم التاريخية التي تعبر عن حقب مختلفة تصور عراقة المنطقة و نشاط الإنسان فيها على مر العصور، بالإضافة إلى أنماط البناء و مذاهب العمارة و فنونها.
و يعتبر مرصد التراث المعماري و العمراني أحد برامج المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم، و قد عهد إليه حفظ هذا النوع من التراث لما له من أهمية تتعلق بالتاريخ و الهوية و أصالة إنسان المنطقة.
و تشير إضافة المعالم العمانية الأربعة إلى مكانة هذه الشواهد التاريخية و قيمتها، حيث يعتبر جامع آل حمودة الكائن بمحافظة جنوب الشرقية واحدا من أقدم الجوامع في المحافظة، فيما تمثل قلاع الساحل العماني علامة من العلامات البارزة في التاريخ العماني.
و تسعى السلطنة لدعم صورتها كواحدة من الدول أصيلة الثقافة و وافرة الإسهام عالميا من خلال إبراز آثارها و مكنوناتها الثقافية.