الدورة 24 لمنافسات الاتحاد السوداني الأمريكي حدث يجمع السودانيين في الولايات المتحدة
ميريلاند/ صلاح محمد طه.
الحدث يجمع السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
يعلن الاتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم (ساسف) عن إقامة الدورة رقم 24، و ذلك خلال عطلة عيد العمال بمدينة برلين بميريلاند.
و تأتي الدورة في سياق جهود مستمرة يبذلها الاتحاد تجاه تدعيم العلاقات الاجتماعية و الثقافية بين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
الفعاليات تجمع السودانيين في الولايات المتحدة من مختلف الولايات
و يشار إلى المهرجان الرياضي و الثقافي المنظم سنويا إلى أنه أبرز المناسبات التي تجمع السودانيين في أمريكا.
و يحتضن المهرجان منافسات رياضية تجد الاهتمام، إضافة إلى فعاليات ثقافية و اجتماعية هدفها تقوية التواصل بين أبناء الجالية و المحافظة على التراث السوداني.
ساسف يكرم د. علي قاقرين
و تنظم الدورة 24 تكريما لذكرى فقيد الرياضة السودانية د. علي قاقرين، الرمز الرياضي البارز في مسيرة كرة القدم السودانية، و أحد الرموز الدبلوماسية.
و يعكس التكريم روح الوحدة و التقدير لهذا الرمز الرياضي المهلم، و أحد من قدموا الكثير للرياضة و السودان.
محتويات مهرجان ساسف 24
في كل عام يكون المشاركون في خضم أجواء من الحماس و التنافس الرياضي، حيث تشمل الفعاليات بطولة كرة القدم بين فرق عالية المستوى تقدم للمشاركة من الولايات المختلفة، إضافة إلى مسابقات الأكاديميات الرياضية المهتمة بالفئات العمرية.
و تحتوي الفعاليات على عروض ثقافية و فنية سودانية قوامها الموسيقى و الفلكلور، الأمر الذي يجعل من المهرجان مساحة جامعة للثقافات السودانية و فرصة ترويحية للأسر و الأصدقاء.
هذا و تم تأسيس الاتحاد السوداني الأمريكي في عام 2001 من أجل إيجاد مساحات تنافسية و خدمية للجالية السودانية من عشاق كرة القدم.
و يأتي احتفاء الاتحاد هذا العام بذكرى د. علي قاقرين و هو الذي لعب دورا بارزا أثناء تواجده ضمن بعثة السودان في واشنطن.
و كانت البداية الأولى للاتحاد بعدد محدود من الولايات، قبل أن يضم لاحقا نحو 20 ولاية.
ارتباط وثيق بالسودان
و تيمم الأسر السودانية شطر المهرجان سنويا قادمة من الولايات الأمريكية المختلفة باعتباره فرصة لربط الشباب السودانيين من مواليد الخارج بثقافتهم الأصلية، من خلال المشاهدة و الاستماع و المشاركة في نشاطات تقدم الثقافة السودانية.
لم يشارك في تلك الفعاليات معظم أبناء و أهل السودان في امريكا
تم توزيع الدعوات تحت تحت و كثير من السودانيين لم يعلموا بهذه الدورة و لم يسمعوا بها من قبل
إني انصح القائمين بأمر هذه الدورة لا يتعاملوا مع السودانيين كما في السودان
و ذكر في المقال كانت هناك فقرات ثقافية من مختلف بقاع السودان
أين تلك الثقافات ؟؟
و حتي السحنات و القبايل التي كانت مشاركة في الدورة من منطقة واحدة
و أنا شخصيا لن اسكت سوف أقوم بكل ما أوتيت من قوة لفضح هؤلاء العنصريين هنا في امريكا حتي و لو كانت السفارة السودانية بنفسها
و السودان الكبير من وراء القصد