- تفشل غالبية محاولات الإبحار بشكل بدائي سنويا مما يخلف أعدادا من الغرقى من مواطني الدول الأفريقية جنوب الصحراء
نواكشوط/ أحمد جدو.
سواحل موريتانيا تعتبر معبرا لعشرات الرحلات البحرية للمهاجرين الذين يقصدون إسبانيا سنويا.
أنقذت قوات خفر السواحل الموريتانية، الأحد ، قبالة قرية “امحيجرات” بولاية إنشيري في الشمال الغربي للبلاد ، 119 مهاجرا غير نظامي على متن زورق قادمين من غامبيا .
ووفق إيجاز نشرته وزارة الصيد الموريتانية عبر صفحتها على الفيسبوك، فإن المهاجرين من بينهم 54 مهاجرا من غامبيا ، من بينهم 10 نساء، و 50 مهاجرا سنغاليا من بينهم امرأة واحدة، و 15 مهاجرا من غينيا كوناكري ، من بينهم 3 نساء.
وأكدت الوزارة أن الزورق كان قد انطلق يوم الاثنين 01 سبتمبر 2025 من دولة غامبيا ، حيث استمرت الرحلة في البحر لمدة أسبوع. وخلالها تعطل محرك السفينة في أعالي البحار، وأوشكت على الغرق.
وأوضحت الوزارة أنه تم الاتصال بقوات خفر السواحل الموريتانية و بالتعاون مع بعض السفن، التي واكبت عملية إنقاذ ونقل المهاجرين إلى العاصمة نواكشوط للتكفّل بهم، طبقًا للإجراءات المعمول بها.
سواحل موريتانيا .. حوادث متكررة
و كانت سواحل موريتانيا قد شهدت في أغسطس الماضي حادثة مأساوية عندما مات 69 مهاجرا جراء غرق زورق كانوا يستغلونه قبالة سواحل موريتانيا.
و أحصى حرس السواحل الموريتاني خلال الحادثة 69 جثة لمهاجرين تحركوا على أحد جانبي القارب عند مشاهدتهم أضواء بعيدة، مما تسبب في غرق القارب.
و تعد الحادثة امتدادا لمحاولات متكررة لمهاجرين من غامبيا و السنغال المجاورتين ركوب البحر بطرق بدائية و غير مشروعة للوصول إلى أوروبا.