تقارير و مقالات

لماذا يجب أن لا تخبر أحدا بهذه الأمور ال 8 ؟

لا تخبر أحدا عن ضعفك أو خوفك

كتب: نزار عبد الله بشير.

لا تخبر أحدا بهذه الأمور فالصمت كنز.

باتت مشاركة أدق التفاصيل الشخصية أمرا معتادا في عصر الانفتاح و وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن كانت حياة المرء مخبوءة تحت ستار سميك من الخصوصية، و أضحى الكثيرون يظنون أن نشر تفاصيل حياتهم على الملأ و البوح بأمورهم من الأشياء الصحية.

لا شك في أن بعض الأمور يجب أن تظل سرا بين الشخص و نفسه، و ليس كل شعور نحسه أو معلومة نعرفها يجب أن تنشر، فهناك مما ينشر ما يجلب للشخص المشكلات و الضغوط .

طعامنا، صور أطفالنا، و غرف نومنا، و هيئاتنا في الأوضاع الخاصة، كلها مما لا يجب نشره على الناس حتى لا نفقد الاحترام و نجلب الحسد و نفقد الفرص.

في هذه المقالة سنتناول أهم الأشياء التي يجب أن لا تخبر أحدا بها مطلقا مع التعليل.

لا تخبر أحدا بخططك و أهدافك

يحب البعض الحديث للآخرين عن خططهم التي يسعون لتنفيذها و أهدافهم المستقبلية، و ذلك قد يسبب الحسد من البعض، و الإحباط عندما تتعرض هذه الخطط للنقد الهادم غير الباني و لا المفيد، كما أنك بالحديث عن خططك تضع نفسك تحت ضغط مراقبة الآخرين لتقدمك.

النجاح يحتاج الاحتفاظ بالخطط في خزانة الأسرار، أو كما قالوا قديما “اصمت و دع الإنجازات تتحدث عنك”.

لا تخبر أحدا
من يستحق الثقة ؟ و من هو أهل لها

لا تخبر أحدا بأسرارك العائلية و الشخصية

أسرار العائلة من الأمور التي يجب أن لا تخبر أحدا بها، لأنها ليست موضوعا للتناول على النطاق العام.

نرى اليوم أسرار البعض يتم تداولها و البت في قضاياها على الصعيد العام من قبل الأشخاص من قارات العالم الخمس، بل أن هناك صفحات تم إنشاؤها على وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض.

من شأن إخبار الآخرين بأسرار العائلة أن يضعف الثقة بين أفراد الأسرة، و استغلال الآخرين لمشاكلك العائلية ضدك، كما أن ذلك يؤدي إلى تشويه صورة العائلة أمام الآخرين.

لا تخبر أحدا بأحوالك المالية

لا تخبر أحدا عن دخلك أو رصيدك البنكي أو أي من نشاطاتك المالية، لأن ذلك قد يقود إلى الاستغلال المادي، و خلق الشعور بالغيرة و المقارنة و أنت في غنى عن ذلك.

إنجازاتك قبل أن تكتمل

ما من مشروع إلا و له خطوات و مراحل، و قبل أن يكتمل الإنجاز و تنقضي آخر مراحله لا تخبر أحدا عنه، لأن كثرة الحديث عن إنجاز لم يكتمل تجعلك تفقد التركيز في أداء عملك، و قد تدفعك إلى الشعور بالإنجاز و الاحتفال قبل الأوان، و تعرضك للنقد قبل اكتمال الإنجاز.

المشاعر السلبية تجاه الآخرين

معتركات الحياة تجمعنا بأشخاص كثر نشعر بالضيق بهم و الضجر، فنبوح بذلك لشخص آخر، و لكن عليك أن تتذكر دائما أن من تخبره اليوم بأمر قد ينقله غدا إلى آخرين، و أن مشاعرك السلبية قد يتم استخدامها ضدك في وقت آخر.

تذكر دائما أن الحديث السلبي يفسد العلاقات، و لهذا يجدر بنا التحدث إلى الشخص مباشرة، لا التحدث عنه مع آخرين.

أسرار العلاقات العاطفية

العلاقات العاطفية من أكثر الأمور خصوصية، و مع ذلك فإن البعض يتحدثون عنها بكل شفافية!.

لا تخبر أحدا بعلاقاتك العاطفية و تفاصيلها لأن تدخلات الآخرين تفسد العلاقات، كما أن حديثك عن هذه الأمور يكشف نقاط ضعفك.

لا تخبر أحدا
البوح بالأسرار غالبا ما يورث الندم

لا تخبر أحدا عن ضعفك أو خوفك

لكل شخص نقاط ضعف يعرفها هو، هذه المسائل لا ينبغي أن يعرفها الآخرون، حتى لا يتعرض الشخص للاستغلال النفسي أو العاطفي.

قد يأتي يوم و من استمع إليك تتحدث عن نقاط ضعفك يستغلها ضدك، و لهذا فإن الثقة في غير موضعها قد تكلف كثيرا.

لا تخبر أحدا بما يخص الآخرين

الحديث عن الآخرين في غير وجودهم هو النميمة المحرمة شرعا، و مثل هذا السلوك هو الخيانة عينها.

حديثك بأسرار الآخرين يؤكد أنك لست جديرا بالثقة التي منحوك إياها حين تحدثوا إليك عن أمورهم الخاصة.

حفظ الأسرار من الدلائل التي تشير إلى أمانة الشخص و احترامه لذاته.

لا تنشر يومياتك على الإنترنت

المبالغة في نشر تفاصيل يومياتنا على مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور التي لا تحمد، هناك من ينشرون صور بيوتهم و أماكن تواجدهم و ما يشترونه من الأسواق، و ذلك قد يعرض الناشر للابتزاز أو السرقة أو الملاحقة، مع فقدان الخصوصية.

ختاما

لا يعني ما سقنا من حديث أن يعيش الشخص في شرنقة معزولا، إنما يعني أن نعرف متى نتحدث و بِم و عَم.

اختر من يسمعك، فالكلمة رصاصة إذا خرجت لا تعود، لذا لا تخبر أحدا بكل شيئ.

أسبالتا

شبكة أسبالتا الإخبارية (Aspalta News)، منصتكم الأولى لمتابعة آخر أخبار السودان اليوم على مدار الساعة. نقدم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية، بالإضافة إلى تقارير حصرية وتحليلات معمّقة تساعدكم على فهم المشهد السوداني والعالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى