انعقاد منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي بأديس أبابا

أديس أبابا/ أبوبكر دفع الله.

انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الثلاثاء منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي والذي شارك فيه عدد من رجال الأعمال والمسؤولين من البلدين.

ويأتي انعقاد المنتدى في ظل علاقات اقتصادية متطورة، واستهدافا لفرص الاستثمار الجديدة والتي يمكن أن تتشاركها القطاعات في البلدين.

وأكد المتحدثون في منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي على قوة العلاقات بين إثيوبيا والسعودية، مشددين على أهمية مثل هذه اللقاءات المفتوحة والتي من شأنها فتح مداخل للشراكات الاقتصادية والاستثمارات.

وعرض المشاركون من الجانب الإثيوبي فرص الاستثمار في البلاد، والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة من أجل خلق البيئة المواتية للاستثمار.

والتزم الجانبان في نهاية أعمال منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي بدفع التعاون في المجالات الاقتصادية خدمة لمصالح الشعبين.

منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي: إثيوبيا تعمل على تعزيز اقتصادها بجملة إجراءات

وتعمل الحكومة الإثيوبية منذ سنوات على تهيئة بيئة الاستثمار وجذبه عن طريق جملة من الإصلاحات الاقتصادية، التي شملت ترقية البنية التحتية، وفتح قطاعات جديدة أمام المستثمرين، وفق إجراءات يدعمها الاستقرار السياسي.

وقامت إثيوبيا مؤخرا بتقديم عدد من المناطق الصناعية مثل بارك أداما وبارك ديري داوا بإعفاءات ضريبية مشجعة، وسهولة في تسجيل الشركات.

وتقدم إثيوبيا حوافز للمستثمرين تشمل إعفاءات ضريبية تصل إلى 10 سنوات في بعض القطاعات، وإعفاءات جمركية على الآليات وخطوط الإنتاج، واتفاقيات عدم الازدواج الضريبي مع عدد من الدول.

وتتوفر في إثيوبيا قائمة طويلة من فرص الاستثمار في قطاعات الزراعة الذي يشكل 30% من حجم الناتج المحلي والإنتاج الحيواني، و الصناعات الغذائية وأهمها اللحوم، إضافة إلى النسيج، والطاقة، والصناعات الدوائية، والعقارات، والسياحة.