في 31 مايو من كل عام بداية من العام 1987 توزع منظمة الصحة العالمية و العديد من المنظمات الوطنية برامج تشجيعية للإقلاع عن التدخين، و تنظم الفعاليات المختلفة حول العالم في سياق جهودها للقضاء على هذه العادة احتفالا باليوم العالمي لمحاربة التدخين.
و تقول تقارير منشورة لمنظمة الصحة العالمية إن واحدا من بين كل 10 مدخنين يموت سنويا بسبب مباشر للتدخين، فيما يموت جراء مضاعفات هذه العادة نحو 8 ملايين شخص سنويا حول العالم.
وتشير ذات التقارير إلى أن نحو مليون وفاة تحدث سنويا حول العالم بسبب مضاعفات مرتبطة بالتدخين السلبي.
و يعرف التدخين السلبي بأنه استنشاق دخان السجائر من غير أن يكون الشخص مدخنا، و هو واحد من الأسباب التي دفعت الدول المختلفة إلى سن القوانين التي تمنع التدخين في الأماكن العامة و خصصت له أمكن معينة.
و يسبب هذا النوع من التدخين مشكلات القلب و تدمير شعيرات الجهاز التنفسي، إلى جانب تعريض الأطفال للإصابة بالربو، و زيادة احتمالية ولادة الأجنة ميتة.
و بدأت بريطانيا الأحد تنفيذ قرار حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام بعد أن بينت تقارير أن نحو 18% من الأطفال ما بين 11 و 17 عاما استخدموا هذا النوع من السجائر.
و نقلت وسائل إعلام عن وزيرة البيئة ماري كري أن هذه السجائر منتشرة في الشوارع و تصيب الأطفال بالإدمان.
و فرض القانون على موزعي و بائعي السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام غرامة مبلغها 200 جنيه إسترليني، و السجن في حالة تكرار المخالفة.
