أسبالتا

ثلاث مفردات في عنوان النهضة الإثيوبية

الطاقة و السياحة و الانفتاح على العالم، ذلك هو عنوان النهضة الإثيوبية.

كل ما يجري في إثيوبيا هذه الأيام من تأهيل للبنى، و افتتاح للمصانع الجديدة و المنتجعات السياحية، و دعم لأسطول الناقل الجوي بالطائرات الأحدث ينم عن أن الإثيوبيين استشعروا أهمية الاستثمار الأجنبي و يسعون لجذبه من خلال توظيف و موازنة الأوضاع حتى تتقبله.

يحدث ذلك و أثيوبيا تتمتع بعنصر البشري العامل، الذي يسهم في دفع عجلة الإنتاج بقوة، مما يسمح بزيادة دخل الفرد قبل القفز بالناتج المحلي و الدخل القومي.

منذ أغسطس الماضي تشهد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ثورة تنظيمية واضحة، تتمظهر في نقل بعض السكان من قلب العاصمة و تعويضهم بالسكن في مجمعات سكنية راقية “كوندمينيوم”.

مباني للإسكان في أديس أبابا

وتيرة التطوير و التغيير بدأت من البنية التحتية الأساسية للطرق و الجسور و توسعة الشوارع، و الاهتمام بالحزام الأخضر داخل العاصمة، و بالأخص على الشوارع الرئيسة.

يجري التحديث السريع في أديس أبابا دون إغفال المظاهر الجمالية بزراعة الورود الإثيوبية الأصيلة، من النوع الذي يتم تصديره لبعض الدول الأوروبية، مع الاهتمام بالمساحات الخضراء و سلامة البيئة الحضرية.

البيئة الحضرية من أهم أولويات حكومة إثيوبيا

مصادر الناتج المحلي الإثيوبي تعتمد على تصدير البن و اللحوم إلا أن الزراعة تنهض موازية للسياحة؛ حيث تعد إثيوبيا ثاني أكبر منتج للقمح في القارة الإفريقية بإنتاج بلغ في 2023 نحو 7 ملايين طن حسب تقارير منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو).
الزراعة تشكل أكبر قطاعات الاقتصاد في إثيوبيا، و تمثل 40% من الناتج المحلي، و 80% من الصادر الإثيوبي، و 75% من السكان يعملون في الزراعة.

هذا المجتمع الزراعي يتجه لأن يكون في مقدمة اقتصادات القارة، بفضل طموح الحكومة، و شغف المواطنين بالعمل، و الاستقرار السياسي، و الذي إن استمر قد لا تفصلنا سوى سنوات قليلة عن رؤية إثيوبيا في ثوب جديد يختلف عن الذي خلعته في ماضيها المتقلب و الدامي.

ይህ የግብርና ማህበረሰብ በአህጉሪቱ ኢኮኖሚ ግንባር ቀደም ለመሆን እየተቃረበ ያለው የመንግስት ፍላጎት፣ የዜጎች የስራ ፍቅር እና የፖለቲካ መረጋጋት በዚህ ከቀጠለ ኢትዮጵያን በችግር ውስጥ ለማየት ጥቂት ዓመታት ብቻ ይቀሩን ይሆናል። በተለዋዋጭ እና ደም አፋሳሽ ጊዜ ውስጥ ካወለቀው የተለየ አዲስ ቀሚስ።

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.