يحتاج الشخص البالغ إلى النوم مدة تترواح ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليلة الواحدة، إلا أن الكثيرين لا يستطيعون تحقيق ذلك إذ تلازمهم اضطرابات النوم المعروفة بالأرق.
هناك من يعانون عدم القدرة على النوم ومع ذلك يستيقظون قبل أخذ القسط الكافي منه؛ الأمر الذي يتسبب في الشعور بالإرهاق و عدم القدرة على أداء الأعمال بالشكل المطلوب و بالروح و الإرادة و الشغف المطلوب.
يقول المختصون إن الأرق قد يرتبط لدى الإنسان بحالة صحية معينة، أو أدوية يتناولها الشخص، أو قد يرتبط بحالة نفسية معينة تبعث في الإنسان القلق و التوتر.
إن كنت لا تستطيع النوم ليلا، أو تستيقظ أثناء الليل، أو الإحساس بالتعب و الخمول أثناء ساعات النهار، أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدا، فأنت مصاب باضطرابات النوم المعروفة بالأرق.
يمثل التوتر و إدمان القلق حيال المستقبل أو أمر معين السبب الأول من أسباب حرمان الشخص النوم، و قد يمضي شخص الليالي و هو يستغرق في التفكير و التوجس و الحديث مع النفس أو لومها على أمر ما.
و يمكن أن تتسبب المناوبات الليلية في إحداث الأرق، و كذلك السفر على متن الطائرات لمسافات بعيدة، إضافة إلى إدمان البعض مشاهدة التلفاز و استخدام الهاتف الجوال قبيل النوم.
و يشير المختصون إلى أن تناول الوجبات قبيل النوم قد تكون أسباب الأرق، و لذلك ينصحون بتناول الطعام قبل وقت مناسب من الوقت الذي نخلد فيه للنوم.
و يّعُدُّ المختصون عددا من الأدوية التي تسبب الأرق، منها أدوية منها الأدوية المضادة للاكتئاب و تلك التي يعالج بيها ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى الكافيين الموجود في القهوة و الشاي و غيرهما، و الكحول، و النيكوتين الذي يتلقاه الجسم من التدخين.
تسبب قلة النوم عما هو مطلوب عدة مشكلات على رأسها ضعف أداء الأعمال، و ارتفاع نسبة احتمالية الإصابة بالاكتئاب، مع زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب و أمراض ضغط الدم.
مقال جداً مفيد مشكوووور
بارك الله فيك، شكرا على المرور و التعليق.